ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تحليلية لقصيدة "أخي"

المصدر: المجلة التربوية
الناشر: المركز التربوي للبحوث والإنماء
المؤلف الرئيسي: وهبي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 99 - 102
رقم MD: 638399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة دراسة تحليلية لقصيدة (أخي) لميخائيل نعيمة؛ فهو مفكر عربي وأحد قادة النهضة الفكرية والثقافية، فهو شاعر وقاص ومسرحي وناقد وكاتب وفيلسوف في الحياة والنفس الإنسانية، ولد في بسكتنا-لبنان عام 1889، وأنهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها والتحق بعدها بجامعة فيولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و1911. وأوضحت الورقة أن القصيدة صرخة هامدة يطلقها الأديب الفيلسوف ميخائيل نعيمة في وجه الحرب التي دمرت البلاد والعباد؛ فلم تبق ولم تذر، وهو يخاطب فيها (أخاه) العربي الذي يشاركه المعاناة في تحمل ما جنته ايدي السوء التي أشعلت الحرب، ويدعوه على لملة الجراح وتجرع الهزيمة المرة على الرغم من صعوبة المهمة. وأشارت الورقة إلى أن القصيدة يهيمن عليها حقل معجمي مركزي هو حقل (الحرب) يوزعه الشاعر على مقاطعها الخمسة مبرزاً في كل مقطع نتيجة من نتائجها تتمظهر في كلمة مفتاح محور المقطع، وتخيم على القصيدة عاطفة الحزن الشديد تتوزعها مشاعر أربعة، الغضب، والتحسر، والمذلة، واليأس، ويحضر الخيال في القصيدة عبر الصور البيانية المتنوعة والرمزيات، ويتولد الإيقاع المتميز للقصيدة من بنائها الذي يشبه بناء الموشحات الأندلسية، وقامت القصيدة على التنويع بين الخبر والانشاد. وختاماً عن قصيدة (أخي) ليست مجرد قطعة شعرية كتبت بالحبر، بل هي لوحة رسمتها أنامل رسام مبدع، وسيمفونية ألفها موسيقي بارع، ولا عجب في ذلك، فصاحبها ليس أي أديب، ولا هو أي كاتب؛ إنه فيلسوف من طبقة الفلاسفة الكبار، إنه (ناسك الشخروب). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة