ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عمل لا النافية للجنس في اسمها وتعليل تحديد البناء له أو الإعراب وفق نظرية العمل عند نخويي القرون الوسطى

المصدر: مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: موسى، مراد عبدالرحمن محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: 1434
الصفحات: 285 - 328
ISSN: 2077-3587
رقم MD: 638762
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: تدخل (لا) النافية للجنس فقط على الاسم النكرة من قبيل نفيه على استغراق الجنس، وتتصدر الجملة الاسمية، بحيث تعد من النواسخ باعتبارها ناسخة لعمل الابتداء. وتعمل في الاسم الذي يليها وتؤثر فيه بحالة إعرابية وهي النصب وذلك بموجب قياسه على (إن). ينبع القياس بين (لا) النافية للجنس و (إن) من وجهين: الأول الدلالي، على أن (لا) تعتبر نقيضة (إن) في المعنى، وفق المبدأ القائل بأن للنقيضين في المعنى يكون نفس التأثير النحوي (العمل). والوجه الثاني للقياس يتمثل في المشابهة النحوية بحيث تتصدر (لا) الجملة الاسمية وتتطلب ركنين اسميين-المبتدأ والخبر، كما هي الحالة بخصوص (إن). في حالة كون اسم (لا) النافية للجنس مفردا يحذف منه التنوين بسبب بنائه مع (لا)، ويحدد له حركة الفتحة المناسبة للنصب، ويطلق عليه مبني في محل منصوب منون. أما في حالة كون اسم (لا) النافية للجنس غير مفرد فيحدد له حالة النصب ويكون معربا صحيحا، والحديث هنا عن المضاف والشبيه بالمضاف. فلا مجال لبناء مثل هذا الاسم غير المفرد وذلك لآنه لا يتم ضم ثلاثة عناصر مع بعضها في البناء.

ISSN: 2077-3587

عناصر مشابهة