ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السجون في الحجازفي صدر الاسلام

المصدر: مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو الرب، هانى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: 1436
الصفحات: 303 - 342
ISSN: 2077-3587
رقم MD: 638854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث موضوع السجون في الحجاز في صدر الإسلام (1-132ه) من حيث نشأتها، وتطورها، والأسباب المؤدية إلى دخول السجن، ومعاملة السجناء، وأسباب الخروج من السجن. عرف عرب الحجاز السجون قبل الإسلام، ووردت كلمة )السجن( في القرآن والسنة في أكثر من موضع وقد تأخر تخصيص مبانٍ للسجون بعد قيام الدولة الإسلامية في المدينة إلى أواسط خلافة عمر بن الخطاب، حيث بُدىء بتخصيص مبانٍ للسجون في مكة والمدينة وسائر مدن الحجاز، وقد بنيت تلك السجون بالشيد والحجارة، وأغلقت ببوابات حديدية محكمة، وأنشىء المزيد من السجون في العصر الأموي وكان لكل منها إدارته الخاصة. وكانت أسباب دخول السجن عديدة ومتنوعة، فبعضها سياسية كالانتماء للمعارضة أو المشاركة في الثورات ضد الدولة، وبعضها جنائية كالقتل والسرقة والتزوير، وقلة منها يتعلق بالعجز أو الامتناع عن أداء الحقوق كالدين والكفالة. وفرت الدولة للسجناء الطعام والماء والكساء، وسمحت لذويهم بإدخال المزيد منها إليهم، كما سمحت لهم بممارسة العبادة، وسمحت لذويهم وأصدقائهم بزيارتهم، ولكنها في المقابل سمحت زمن الأمويين بتعذيب السجناء الأمنيين والسياسيين بأساليب ووسائل قاسية تتعارض مع تعاليم الإسلام. وكان يفرج عن السجناء لأسباب عدة منها عدم ثبوت التهمة والوفاء بالحقوق التي سجنوا من أجلها والواسطة، والهروب من السجن، وإخراج الثورات والقبائل لمساجينها بالقوة، بالإضافة وفاة السجين.

ISSN: 2077-3587

عناصر مشابهة