المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع485 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 54 - 57 |
رقم MD: | 639134 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""أبو ذؤيب الهذلي يرثي أبناءه""، فـ ""أبو ذؤيب الهذلي"" هو خويلد بن خالد ينتهي نسبه إلى ""هذيل بن مدركة بن إلياس ابن مضر بن نزار""، و""أبو ذؤيب"" كنية اشتهر بها، وهو أحد المخضرمين ممن أدرك الجاهلية والإسلام، ومات ""أبو ذؤيب"" بإفريقية، وقصيدته العينية من القصائد الرائعة التي حظيت باهتمام كبير، ونالت إعجاباً عظيماً، وقد افتتح ""أبو ذؤيب"" قصيدته باستفهام استنكاري، وهو استفهام فيه ما فيه من المرارة والإحساس بالخيبة، ثم يذكر ""أبو ذؤيب"" ثلاثة قصص يعزي بها نفسه، ويؤكد حتمية الفناء من خلالها، كل واحدة يبدؤها بقوله ""والدهر لا يبقي على حدثانه""، وتنتهي النهاية نفسها وهي الموت، ومن أبياتها تتحدث الأولى عن حمار وحشي مع أتنه عن الماء، حتي لا يموت، ولكن صائداً يتربص به فيصيد المجموعة تباعاً بسهامه، والثانية قصة ثور وحشي يخاف من الليل المطير ببرقه ورعده فيختبئ تحت الأشجار، حتي إذا طلع الصباح راح يبحث عن الطعام، فتلاحقه كلاب الصيد وتنتهي المطاردة بقتله، والقصة الثالثة التي يؤكد فيها ""أبو ذؤيب"" أن الدهر لا يبقي على أحد، وهي قصة بطلين أرعبا الناس طويلاً، ولكنهما في النهاية اختلفا وتصارعا فكانت نهايتهما الموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|