المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العلي، محمد نور (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Ali, Mohammad Nour |
المجلد/العدد: | س40, ع478 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 24 - 25 |
رقم MD: | 639197 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان يتامى رائدون الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالي. فهو ""عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي""، كان مولده في حياة الصحابة، وحدث عن خلق كثير من التابعين وغيرهم، كان الأوزاعي من اليتامي الرائدين حيث علا نجمه في زمانه وأصبح أشهر من نار على علم في دمشق وسائر البلاد في الفقه والحديث والمغازي وعلوم الإسلام، لقد كان الإمام الأوزاعي في منهجه ميالاً إلى نهج الأوائل محباً للصحابة ذا تقدير كبير لهم، فلقد كان الأوزاعي رحمه الله تعالي ذا باع كبير في الوعظ حيث كان ينثر الدر على أسماع البشر لما يملكه من حكمه وروية وتأدب وعلم، ولقد كان يعظ الناس فلا يبقي أحد في مجلسه إلا بكى بعينه أو بقلبه، ولقد كان رحمه الله ضليعاً في اللغة والفصاحة والبلاغة حتى قالوا: كان الأوزاعي لا يلحن في كلامه وكانت كتبه ترد على المنصور فينظر فيها ويتأملها ويتعجب من فصاحتها وحلاوتها، رحل الأوزاعي من دمشق، فنزل بيروت مرابطاً بأهله وأولاده، إلى أن توفاه الله تعالي سنة (157هـ) عن عمر قارب السابعة والستين، وسبب موته أنه دخل الحمام فأغلقت امرأته عليه باب الحمام، غير معتمدة، فمات ووجدوه موسداً ذراعه إلى القبلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|