ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة الجودة الشاملة كمدخل لإحداث التطوير التنظيمي في التعليم العالي : دراسة حالة المدرسة الوطنية العليا للإحصاء و الاقتصاد التطبيقي E.N.S.S.E.A : Ex: I.N.P.S 3

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سالمي، رشيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، بغيري (م. مشارك), سعداوي، موسى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر / صفر
الصفحات: 35 - 38
رقم MD: 639364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان إدارة الجودة الشاملة كمدخل لإحداث التطوير التنظيمي في التعليم العالي دراسة حالة المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي. وناقش في ذلك أربع محاور، كشف الأول عن مساهمة أسلوب إدارة منظمات التعليم العالي في نجاح هذه المنظمات وتحقيق أهدافها فيكمن الخلل الذي يصيب خطط التطوير التنظيمي في منظمات التعليم العالي في إغفال قيادتها لدور العاملين بالمنظمة التعليمية سواء كانوا أكاديميين أو إداريين وإغفالهم لدور فرق العمل متجاهلين أهمية هذه الفرق ودورها في حل المشكلات وتجنب الصراعات وتبادل المهارات والخبرات بالإضافة إلى أهمية تمكين العاملين الذي يعتبر أحد الأسس والمبادئ التي يقوم عليها تطبيق منهج إدارة الجودة الشاملة. أما فيما يخص محور الثقافة السائدة بالمدرسة فإدخال أي مبدأ جديد في المنظمة يتطلب إعادة تشكيل لثقافة تلك المنظمة حيث أن قبول أو رفض أي مبدأ يعتمد على ثقافة ومعتقدات الأفراد فإذا ما تم فحص مبادئ التحول إلى الثقافة التنظيمية التي تتطلبها إدارة الجودة الشاملة إن كانت متوفرة بالمدارس وجد أن ترسيخ هذه الثقافة بين جميع الإفراد أحد الخطوات الرئيسة في تبني إدارة الجودة الشاملة وبالرغم من ذلك لا يوجد توافق بين الثقافة السائدة في المدرسة والثقافة المطلوبة لنجاح إدارة الجودة الشاملة. أما المحور الثالث فتناول برامج التطوير التنظيمي فيعتبر هذا التنظيم أمر لازم وضروري لتحديث منظمات التعليم العالي وما تحتويه من برامج وأنشطة وإمكانات وطاقات بشرية ومادية إضافة للاستراتيجيات والوسائل. وخلص المقال بالحديث عن المحور الأخير وهو البحث العلمي وهو الجزء الذي إذا ما تم تطويره فإنه يعمل على النهوض والرقي بمجالات عمل كل من منظمة التعليم العالي والمجتمع بما يحدثه من أثر إيجابي وفاعل في إطار التنمية التي تتأثر مباشرة بنتائج تلك الأبحاث إذا ما أحسن إجراؤها تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"