المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على رأس المال البشري من منظور إسلامي، فالإنسان كما جاء في النص الإسلامي ""القرآن والحديث"" صورة جديدة على كل الثقافات البشرية السابقة التي اعتبرته كائناً ميتافيزيقياً أحياناً وإلها أحياناً أخرى، بيد أنه كائن روحي نفسي مادي جسدي في آن واحد. وتناول المقال عدد من النقاط، استعرضت الأولى مجالات اهتمام الإسلام برأس المال البشري، ومنها ""الصحة الجسمية، والعلم والتعلم، والأمن النفسي والغذائي"". وأوضحت الثانية ""تكوين رأس المال البشري في الإسلام"". وأشارت الثالثة إلى ""رأس المال البشري والعمل في الإسلام""، وتضمنت ""حقوق العامل في الإسلام، وواجبات في الترقيات المختلفة في العمل إذا كان كفؤاً لذلك، والعلاقات الإنسانية"". وأكدت الرابعة على اختيار وتدريب العامل في الإسلام، وتضمنت ""الاختيار والتعيين، وتنمية القدرات والتدريب، والتحفيز والترقية"". واختتم المقال بالتأكيد على إن رأس المال البشري من منظور إسلامي قد حظي بالاهتمام منذ أوجده الله سبحانه وتعالي على سطح الكرة الأرضية، فقد كرمه وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل الذي هو مناط التفكير ومركز التفكير ومركز الإبداع والقائد نحو التقدم والتنمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|