المستخلص: |
استعرض المقال الدروس القيادية المستقاة من الطبيعة: دروس الصقور، ومنها أولاً: امتلاك الرؤية، حيث يطير الصقر على مسافة مرتفعة مدركاً وجهته، فهو يحلق على ارتفاع خمسة كيلومترات عن سطح الأرض، ويستطيع الرؤية لتلك المسافة، لأنه يمتلك الرؤية الاستراتيجية بمسح كامل للمنطقة ومجرياتها، ويستطيع الإحاطة بكل الحيثيات من مكان مرتفع. ثانياً: الحداثة والتجديد والمتابعة: فالفرق بين النسور والصقور هو أن النسور تتغذي على الحيوانات الميتة في حين أن الصقور لا تأكل إلا الفريسة الحية والدماء الساخنة. ثالثاً: الشموخ القيادي، حيث يحلق الصقر عالياً مع أمثاله من الصقور، فهو لا يطير بصحبة الطيور الصغيرة، بل يشمخ عالياً مع أقرانه من الصقور، ولعلها من مزاياه ومن نقاط ضعفه، فهو لا يجيد التواصل مع الآخرين على الأرض. رابعاً: التغيير حاجة للاستمرار والبناء، فلعل الكثيرين لا يعلمون أن متوسط عمر الصقور هو الأربعين، وقليل منهم يصل السبعين. خامساً: التحفيز والتشجيع والدفع: فمن أهم المهام الصعبة والقرارات الحاسمة التي يتخذها الصقر في حياته هي لحظة دفعه لأولاده في خطوة طيرانهم الأولى، فليس من معنى لحياة الصقر الصغير دون ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|