المستخلص: |
سوف نحاول ضمن هذه الدراسة تحليل أثر ظاهرة الاحتباس الاقتصادي في نقل الأزمات الدولية إلى الاقتصاديات النامية ، متخذين من الاقتصاد الجزائري كدراسة حالة باعتبار أن أكثر من 97% من صادراتها هي من النفط المسعر دوليا بالدولار، سيما وأنه وضع خطير لا تنبئ المؤشرات بالكثير فيما تعلق بالفكاك من منه، بقدر ما أضحت الضرورة ماسة للسعي الجاد لكسره، خاصة وأنه أضحى (وكما سبقت الإشارة) أحد أهم قنوات العدوى التي تمر عبرها الأزمات الدولية إلى الداخل، والتي تكبد الاقتصاد الجزائري خسائر هائلة. وليس ببعيد، مثال : أزمة الديون اليونانية (الأزمة الأوروبية) للعام 2010، والتي سبقتها أزمة الرهن العقاري الأمريكية للعام 2007 التي هزت أسس الاقتصاد العالمي وكبدت الاقتصاد الجزائري الكثير بفعل معامل الارتباط العالي معها.
This study tries to analyze the contribution of "commercial Retention" in the international transmission of crises to developing economies, with the Algerian economy as an illustrative example considering that oil exports represent more than 97% of its total exports, and oil prices are in U.S dollar. This dangerous situation is considered as the main channel of international crises contagion, which makes the Algerian economy suffer from many losses. For instance: the Greek debt crisis (the European crisis) in 2010, which preceded the U.S. mortgage crisis in 2007, costs the Algerian economy huge losses.
|