المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى محاولة إثبات تأثير متغيري الاقتصاد والسياسة متمثلين في رأس المال والهيمنة على التدقيق متمثلا في شركات التدقيق الكبرى والمؤسسات المهنية التدقيقية وتشخيص نقاط أو مناطق التأثير لهذين المتغيرين على مهنة التدقيق. كما سعت الدراسة إلى استعراض التطور التاريخي للتدقيق كعلم ومهنة استعراضا تحليليا انتقاديا يؤشر من خلاله مراحل التطور والتغير الأساسية فيه ويثبت دور المؤثرات أو المتغيرات الاقتصادية والسياسية في صياغة شكل وهيكل وفحوى التدقيق منذ ولادته حتى حاله في الوقت الراهن. وأسهمت في محاولة إثبات أثر الاقتصاد والسياسة وأهميتهما في التدقيق من حيث الشركات عبر الوطنية وشركات التدقيق الكبرى والمؤسسات المهنية ذات العلاقة بالتدقيق ومعايير التدقيق الدولية وكل ما يتعلق بها من إصدارات دولية من شأنها تنظيم مهنة التدقيق على الصعيد العالمي. وتضمنت الدراسة خمسة محاور تناول المحور الأول استعراضا تحليليا انتقادا للتطور التاريخي للتدقيق. وناقش المحور الثاني تبعية وهيمنة المؤسسات المهنية ذات العلاقة بالتدقيق. وتناول المحور الثالث تحليل تطور شركات التدقيق الكبرى واندماجاتها وهيمنتها على مهنة التدقيق. وأوضح المحور الرابع أثر الشركات عبر الوطنية على التدقيق. وأبرز المحور الخامس ظاهرة العولمة وتدويل التدقيق اقتصاديا وسياسيا وعلاقته بالتنمية المستدامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|