ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة التقليدية: بجنوب شرق البلاد التونسية

العنوان بلغة أخرى: Traditional Qusbahs From the Middle Ages in Southeastern Tunisia: The Ruins of Jebel Dummar and the Qusbahs’ Role in Drawing People to the Sahara Desert
المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: الثابتي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 152 - 159
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 640079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العمارة التقليدية بجنوب شرق البلاد التونسية. أشارت الدراسة إلى التمشي الكرونولوجى في عمارة جبلية متاخمة للصحراء قد يختزل في القصر قد يرتقي المعمار تدريجيا من الحفر في شكل غيران إلى قلعة- مرقب ثم إلى قصر ويبقى في منزلة بين القلعة والقصر وهو ما أطلق عليه محليا القصبة مثال ذلك الجوامع الحفرية بجبل دمر مثل جامع علولة وجامع الوطى، فجاء جامع علولة بالنقائش عند الانشاء وعند الترميم وخلد بعض القوانين بالنقيشة في كيفية تسيير الإيرادات والتصرف في جزء منها كأكبر جامع بالجهة ومن بين أقدما فهو مؤرخ بالنقائش إلى نهاية القرن السادس الهجرى، أما جماع الوطى (اللوطى) فيعنى الجامع الذى لايمكن رؤيته نظرا لوجوده بأرض حفر فيها ما يشبه المنفذ ينخفض تدريجيا إلى بلوغ مدخل الجامع، ومن مكونات المَعلم بيت الصلاة أما الوحدات الأساسية المدخل يتجه باتجاه الشمال الشرقى مع انكسار في الأصل باتجاه الجنوب الشرقى ليفضى إلى الاسكوب الثانى ومع إضافة الاسكوب الثالث أصبح المدخل يفضى مباشرة إليه وإلى قوس البلاطة الثالثة القبلية. واختتمت الدراسة بأن خصوبة هذا السفح الشمالى والشرقى لكاف مزنزن ما جعل المستغلين له ينتشرون متباعدين نسبيا من خور دمر إلى جهة جامع الوطى والقصبة حاليا ولكن نسجل أسبقية جامع علولة على المعلمين الوطى ومانيط وهو جامع عزابة في الأصل تطور إلى جامع تضاعفت مساحته في القرن السادس الهجرى ليتحول إلى جامع –مدرسة بها مبيت يطعم الطلبة مع ضبط قانون مجانية التعليم به. كما توصلت الدراسة إلى أن جامع الوطى شيد حفرا تحت الأرض وتتحول البلدة إلى قلعة ثم إلى قصبة بإضافة المدخل المحصن، مدخل القلعة بمدرجه العلوى وتجهيزه بالسقاطة بمقاسات لوح من خشب النخيل( الصنورة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299

عناصر مشابهة