المستخلص: |
يكثر الصهاينة المعاصرون، من الحديث عن وهم اسمه "الهيكل"، زاعمين أنه مدفون تحت المسجد الأقصى، في مدينة القدس العربية. واستنادا لهذه المزاعم، أقدم الصهاينة على إجراء حفريات شاملة في القدس وسواها، امتدت لأسفل المسجد حتى لامست أساساته، بدون العثور على حجر ولو بحجم الحصاة، يدل على وجود هيكلهم المزعوم. وبعد اليأس من الحصول على دليل يتخذونه ذريعة لهدم الأقصى وإقامة ما يسمى "الهيكل الثالث" على أنقاضه. أطلق قادة الاحتلال العنان للمستوطنين، كي يقوموا باقتحامات لباحاته، وإقامة صلواتهم فيها، على نحو شبه يومي، لفرض واقع جديد يمكنهم من الاستيلاء على أولى القبلتين وثالث الحرمين عنوة عن جميع العرب والمسلمين. فما حقيقة هدا الصرح الذي سمي "هيكلاً"؟. وما هي أوصافه حسب التوراة؟. وماذا يقول علماء الآثار والمفكرون بشأنه؟. وماذا يقول بعض اليهود المتنورين في هيكلهم المزعوم؟..
|