المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | مرسى، مصطفى عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع161 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 18 - 32 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 641893 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "تأثير مواقف إيران وتركيا وإسرائيل على جهود مكافحة التطرف والإرهاب". وأوضح المقال أنه على الرغم من أن للدول العربية دوراً في الأزمات التي تموج بها، إلا أنه يلاحظ منذ عقدين من الزمن على الأقل تراجع هذا الدور لحساب أدوار القوى الإقليمية غير العربية عنصر ثابتاً في تطورات قضايا المنطقة العربية يصعب تجاهلها أو استبعادها، ويعود ذلك لعدد من الأسباب والعوامل لعل في مقدمتها: تزايد انحسار الفكر والمد القوميين وتفتته إلى جداول مشتتة، الأمر الذي أحدث فراغاً فكرياً وسياسياً سرعان ما ملأته التيارات والتنظيمات الدينية المتطرفة. وتناول المقال ثلاثة عناصر هما: أولاً "عن الدور الإيراني" حيث تحرص "إيران" في خطابها السياسي دوماً على نفي صفة الطائفية، من ذلك مثلاً تحذير السيد خامنئي مما أسماه "المحاولات التي يقوم بها الأعداء لبث الفرقة والخلافات المذهبية في الأمة، كالخلافات بين الشيعة والسنة، والعرب وغير العرب، لجر المسلمين إلى التقاتل والتناحر. ثانياً "عن الدور التركي" فلقد كان جانب من نظرة الدول العربية للعلاقات مع "تركيا"، يفترض أنها قد تشكل عنصر توازن إقليمي في مواجهة "إيران"، إلا أن هذه النظرة فقدت للأسف أهم مكوناتها الأساسية نتيجة مواقف "تركيا" المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين التي تماشت مع التطلعات التركية الهادفة لتبوء دور إقليمي متميز ومسيطر، بعد أن تضاءلت أهميتها الإستراتيجية بتفكك الاتحاد السوفيتي، وتراجع آمال أنقرة في الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي. ثالثاً "عن دور إسرائيل" حيث يتحدث الإسرائيليون بين الحين والأخر عن التطرف والمتطرفين في الشرق الأوسط متناسين أو منكرين أن مشروعهم الصهيوني الاستيطاني هو من أسس لهذا المفهوم وغذوه بسياساتهم المتطرفة وسلوكياتهم. واختتم المقال بتقديم بعض الملاحظات الختامية ومنها: "أن مواقف القوى الإقليمية غير العربية، قد تبدو متناقضة من ناحية المصالح الذاتية لكل منها، إلا أنها تتقاطع عند نقطة مشتركة وهي تفتيت العالم العربي وتخدم المخطط الأمريكي للشرق الأوسط الجديد، وأن تنافس هذه القوى ينصب على تقسيم تركة "الرجل العربي المريض". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |