ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهجرات البانتوية وآثارها الثقافية في وسط وشرق إفريقيا

المصدر: مجلة آفاق الهجرة
الناشر: جهاز المغتربين - مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان
المؤلف الرئيسي: جاه الله، كمال محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: أبريل
الصفحات: 116 - 131
رقم MD: 641905
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: نخلص هذه الورقة التي تناولنا فيها موضوع الهجرات البانتوية وآثارها الثقافية في وسط وشرق إفريقيا – نخلص إلى الآتي: أولا: في مجال التعريف بالفصيلة البانتوية -فإن هذه الفصيلة تعد من أهم المجموعات الإفريقية من حيث كثرة الجماعات الإثنية واللغوية، ومن حيث الامتداد الجغرافي، كما أنها لا تشكل مجموعة عرقية، ولا تنحدر من جد واحد، ولكن تربط بين مكوناتها لغة مشتركة وبعض الخصائص البيئية والثقافة والوسائل المعيشية المتشابهة. هذا بالإضافة إلى أن هذه الفصيلة تندرج تحتها مئات اللغات، ضمنها لغات مهمة على مستوى القارة، مثل السواحيلية. والزولو، والشونا، واللينقالا. ثانيا: في مجال الهجرات البانتونية –نجد أن هناك اختلافات عديدة حول المواطن الآصلي لهذه الفصيلة التي انتشرت منه الهجرات لكن يمكن الاطمئنان إلى منطقة الحدود النيجيرية-الكاميرونية (هذه المنطقة وما جاورها تسمي عند البعض بابل إفريقيا) باعتبارها موطنا أصليا شكل بداية لهجرات البانتو تجاه الوسط والشرق والجنوب من قارة إفريقيا. ورغم الاختلاف في تفاصيل هذه الهجرات زمانا ومكانا، إلا إنها تعكس لنا صورة حية للحراك السكاني الذي لازم قارة إفريقيا، وما يزال. ثالثا: في مجال أثار هجرات البانتو، فنجد أن فصيلة البانتو بما عرف عنها من تحضر ورقي، استطاعت أن تقدم لشرق ووسط إفريقيا ثقافة إفريقية (بالطبع مشاركة مع مكون عربي – فارسي ومكون إفريقي أخر) مصدر فخر للقارة حتى اليوم، وهي الثقافة السواحيلية. وقد ارتبطت بهذه الثقافة لغة مهمة، استطاعت أن تتبوأ اللغة التواصلية الكبرى في إفريقيا بعد العربية. كما ساهمت فصيلة البانتو في تشكيل ثلاث لغات مهمة في التواصل بين الشعوب الإفريقية في منطقة حوض الكنغو وهي اللوبا والكيتوبا واللينقالا.

عناصر مشابهة