ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









انتصار العلمانيين فى تونس بين المؤقت والإستراتيجى

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: الجورشي، صلاح الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع161
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 114 - 123
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 641936
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
LEADER 04193nam a2200217 4500
001 0244101
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a الجورشي، صلاح الدين  |q Aljourshi, Salahuldin  |e مؤلف  |9 92167 
245 |a انتصار العلمانيين فى تونس بين المؤقت والإستراتيجى 
260 |b جامعة الدول العربية - الأمانة العامة  |c 2015  |g ربيع 
300 |a 114 - 123 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "انتصار العلمانيين في تونس بين المؤقت والإستراتيجي". وأوضح المقال أنه عندما تم الإعلان عن نتائج انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي جرت في "تونس" يوم 23 أكتوبر 2011، وتبين أن حركة النهضة قد فازت بأكبر عدد من المقاعد مقارنة بمنافسيها، أحست النخب العلمانية التونسية يومها بزلزال عنيف يجرفها نحو المجهول، وهو ما دفع بالبعض إلى اتهام الشعب التونسي بالغباء وعدم النضج لممارسة الديمقراطية. وتناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولى "أخيراً ثأر العلمانيون". وعرضت النقطة الثانية "أسباب هزيمة حركة النهضة". وجاءت النقطة الثالثة ب "وعود كثيرة ولكن لم تحقق". وتمثلت النقطة الرابعة في "عندما انقلبت السلفية على النهضة". وأكد المقال أن حركة النهضة لم تضغط كثيراً لابتزاز الحزب الفائز، وإنما اكتفت بمشاركة رمزية في الحكومة عبر وزير واحد وثلاثة من كتاب الدولة، واعتبرت ذلك كافياً لحماية الحكومة، وتجسيد منهج "التوافق" الذي اختارته القوى السياسية والمجتمع المدني لضمان إنجاز الانتقال الديمقراطي في "تونس" بأقل ما يمكن من الخسائر، لكن هذه النتيجة لم ترض الكثير من العلمانيين الذين اعتبروا أن الفرصة كانت سانحة للحد من نفوذ الإسلاميين، وهو ما جعل أحد رموز اليسار التونسي "سمير بالطيب" الناطق باسم حزب "المسار" يعلن بأن "البلاد أخفقت في تحقيق التداول على السلطة" لأنه وكثيرون معه يعتقدون بأن الموقع الطبيعي لحركة النهضة هو أن تكون في المعارضة وليس في الحكم. واختتم المقال بالتأكيد على أن انتصار العلمانيين على الإسلاميين في الانتخابات الأخيرة، لا يعني أن الفائزين قد كسبوا المعركة نهائياً، إذ في غياب وحدة الصف العلماني، واحتمال تعثره وحتى إخفاقه في تحقيق وعوده وإنجاز النقلة النوعية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإن ميزان القوى يمكن أن يتعدل من جديد في صالح الإسلاميين، وتلك هي الدورة الديمقراطية التي تجعل المنتصر اليوم قد يهزم غداً وتلك الأيام نداولها بين الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
555 |a 720239 
653 |a الصراع السياسى التونسى  |a التيار الإسلامى السياسي  |a التيار العلمانى   |a التيار السلفى 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 010  |e Journal of Arab Affairs  |f šuʼūn ’arabiyyaẗ  |l 161  |m ع161  |o 0367  |s شؤون عربية  |v 000  |x 1687-2452 
856 |u 0367-000-161-010.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EcoLink 
999 |c 641936  |d 641936 

عناصر مشابهة