ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسباب تغير الفتوى و ضوابطه

المصدر: مجلة الحكمة
الناشر: نخبة من علماء الدول الاسلامية
المؤلف الرئيسي: البصيلي، جبريل بن محمد بن حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: نوفمبر / محرم
الصفحات: 15 - 70
رقم MD: 641961
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا بحث في أسباب تغير الفتوى وضوابطه، وهي من أخطر مسائل الفتوى لما لها من أثر في الأحكام؛ لأنه يتعلق بها الحلال والحرام، وتتأثر المصالح والمفاسد؛ فما يفتى به في زمن أنه مصلحة مطلوب تحقيقها، قد تتغير الفتوى فيفتى أنه مفسدة مطلوب تركها واجتنابها، وعكسه بعكسه، وما قد يفتى باجتنابه في وقت، قد يفتى بجوازه في وقت آخر. ومسألة تغير الفتوى ليست على إطلاقها كما قد يتوهم المتوهمون في هذا العصر، وإنما هي مبنية على أسباب محددة، مضبوطة بضوابط، مقيدة بقيود ترسم معالمها. وقد سرت في هذا البحث على المنهج العلمي في عرض مادته العلمية وكتابته، فبدأته بمقدمة بينت فيها أهمية هذا البحث وسبب اختياره للكتابة فيه، كما بينت المنهج الذي سأتبعه في كتابته، ثم ذكرت الخطة التي سوف أسير عليها فيه. ثم ذكرت بعد المقدمة تمهيدا وفيه مسألتان؛ الأولى: في التعريف بمصطلحات العنوان، والثانية: في بيان أقوال العلماء في تغير الفتوى. ثم جعلت المبحث الأول: في أسباب تغير الفتوى، وهي عشرة أسباب؛ الأول: الأعراف والعوائد، الثاني: المصلحة، الثالث: تغير الاجتهاد، الرابع: السياسة الشرعية، الخامس: فساد الزمان، السادس: التطور في وسائل الحياة وأساليبها، السابع: الواقع، الثامن: النية، التاسع: تغير ماهية الشيء، العاشر: النظر إلى المآلات. وجعلت المبحث الثاني: في ضوابط تغير الفتوى، وهي خمسة ضوابط؛ الأول: قصر التغير على سببه، الثاني: أن لا يصادم التغير نصوص الشريعة ومحكماتها ولا يكون حيث تكون، الثالث: أن التغير لا يقع مع بقاء العلة وتحقق الشروط، وانتفاء الموانع، الرابع: أن تغير الفتوى مبني على الدليل الشرعي، الضابط الخامس: أن الفتوى لأهل العلم المجتهدين. ثم ختمت البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات. والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

البحث عن مساعدة: 513060

عناصر مشابهة