المستخلص: |
إن تحقيق قطاع تنافسي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، قادر على لعب دور فعال في الاقتصاد الوطني الجزائري والعالمي، والمساهمة في تحسين الصادرات خارج قطاع المحروقات، وبالتالي الاستمرار في تقديم المزايا الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، يتطلب إستراتيجية تعتمد على الإبداع التكنولوجي في تعزيز وتكوين قدرة تنافسية لهذه المؤسسات، تتميز بالأساس الصلب والقابلية للاستمرار من خلال الاعتماد على المعارف العلمية والتكنولوجية خاصة في ظل الاتجاهات الحديثة للاقتصاد العالمي، والتي تفرض على هذه المؤسسات التواجد ضمن بيئة دائمة التقلب والتغير الحيوي المتسارع، بيئة تتطلب العمل الحثيث على استخدام كل السبل والاستراتيجيات القائمة على الإبداع التكنولوجي للتكيف مع هذا التغيير والاستفادة منه.
|