ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفكر التربوي عند أبي الحسن الماوردي من خلال كتاب ادب الدنيا و الدين

المصدر: مجلة التربية والابستيمولوجيا
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا
المؤلف الرئيسي: شريفى، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 86 - 103
ISSN: 2170-1458
رقم MD: 642254
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

147

حفظ في:
LEADER 04101nam a22001937a 4500
001 0040494
044 |b الجزائر 
100 |a شريفى، سعيد  |q Sherifi, Said  |e مؤلف  |9 246782 
245 |a الفكر التربوي عند أبي الحسن الماوردي من خلال كتاب ادب الدنيا و الدين 
260 |b المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا  |c 2011 
300 |a 86 - 103 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a أن الفكر التربوي عند الماوردي لا يمكن الإحاطة به في هذا المقال المتواضع، لكن تجب الإشارة إلى أن الماوردي لم يخصص كتابا مستقلا للتربية، على غرار ما فعله في الولاية العامة والوزارة والقضاء وكتبه الدينية الأخرى، حتى وإن كانت هذه الكتب مليئة بأفكار تربوية خاصة بالإنسان العادي والخليفة والقاضي والوزير وفي تربية هؤلاء جميعا تكون التربية قد حققت أسمى أهدافها، لأن المعضلة الأساسية في عصر الماوردي هي معضلة سياسية، هده المعضلة التي إن حللنا عناصرها نجدها تربوية في الأساس، وهو المشكل الذي تعاني منه معظم الأنظمة السياسية في العالم الثالث، الذي يعيش أزمة أخلاقية أكثر مما هي اقتصادية، وعندما نقول أخلاقية فهي تربوية بالدرجة الأولى، فالسياسي المريض أخلاقيا، ينعكس مرضه على تسيير شؤون وزرائه. وما هذه الاختلاسات التي نقرأ عنها في وسائل الإعلام إلا دليل على أن المرض في النفوس والعقول، أكثر مما هو في الأجسام. فالماوردي نظر لمعالجة مسألة التربية في جوهرها وهي " النفس ". النفس المريضة لا تنتج إلا سلوكا مريضا، وشتان ما بين النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الأمارة بالسوء التي تنزل بالإنسان المكرم عقلا، من مدارج العلا والسمو إلى قبو الرذائل والتلوث، ويرتع في مزارع الشوك ويحبسها ورودا "" فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور (55)"". ولهذا فإن الحكيم الصيني " كونفشيوس " يرى أن إصلاح المملكة يكون بإصلاح الأسرة، وإصلاح الأسرة يكون بإصلاح الفرد، وإصلاح الفرد يكون بإصلاح عقيدته ونفسه (56). وهذه مهمة رجال التربية والقائمين على شؤونها بدءا من الدولة مرورا بالأسرة ووصولا إلى المربي. الدولة مطالبة بتخطيط سياسة تربوية تتماشى مع مشروع المجتمع الجزائري الإسلامي الروح، والعربي اللسان، والعالمي المناهج والوسائل. والمربي من جهته مطالب بالسهر على التطبيق. وبهذا يمكن بناء المنظومة التربوية التي ساهم الماوردي في وضع أسسها العامة قبل غيره من رجال التربية في العصر الحديث. 
653 |a الماوردي، علي بن محمد بن حبيب، ت 450هـ  |a كتاب ادب الدنيا والدين  |a النقد الادبي  |a مؤلفات الماوردي  |a الفكر التربوي  |a الاراء التربوية 
773 |4 علم النفس  |6 Psychology, Applied  |c 008  |l 001  |m ع1  |o 1437  |s مجلة التربية والابستيمولوجيا  |t Journal of Education and Epistemology  |v 000  |x 2170-1458 
856 |u 1437-000-001-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EduSearch 
999 |c 642254  |d 642254