المستخلص: |
استحوذ الهيكل التمويلي للمؤسسة على اهتمام العديد من الباحثين في مجال الإدارة المالية، حيث وجدوا أن هناك عدّة عوامل تؤثر في تشكيله، ومن بين هذه العوامل: السياسة الجبائية. فالامتيازات التي تمنحها السياسة الجبائية يترتب عنها وفورات ضريبية ناتجة عن الديون ووفورات ضريبية بديلة ناتجة عن مصادر أخرى غير الديون. فالهيكل التمويلي الأمثل للمؤسسة لابد أن يتكون من مصادر تمويل داخلية ومصادر تمويل خارجية، وذلك للاستفادة من المزايا الجبائية لكلا المصدرين. وهذا ما حاولنا اختباره في إحدى المؤسسات الصناعية الجزائرية"سيجيكو"، حيث وجدنا بأنه لا توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين السياسة الجبائية والهيكل التمويلي للمؤسسة، وبالتالي فهذه المؤسسة لا تتخذ المتغير الجبائي كمعيار لاختيار مصادر تمويلها.
The financial structure of the enterprise attracted the attention of many researchers in the field of financial management, where they found that there are several factors affecting its composition; among them: fiscal policy, Privileges granted by fiscal policy, tax implications and tax savings resulting from the debt and tax savings result from alternative sources other than debt. The optimal structure of the enterprise should consist of internal and external sources of funding and take advantage of tax benefits of both sources; this is what we have investigated in one of the industrial Algerian firms "Sijico". we have found that there was no correlation statistically Significant between fiscal policy and financial structure. Therefore, this company does not take this variable as a criterion for the selection of funding sources.
|