| المستخلص: |
يمكن القول أن النزاع الحدودي بين إثيوبيا والصومال مثله مثل نزاعات الحدود الصناعية التي ترسم رسما، حيث لا يمكن حله إلا بإرادة الطرفين معا أو أن يكون الطرفان متكافئين في القوة ولكن في حالة إثيوبيا والصومال فلا يمكن حل الصراع نسبة لأن إثيوبيا تريد خضوع الصومال لها إضافة إلى مراعاة فارق القوة والتنظيم بين الدولتين. ونخلص إلى أن معظم دول القرن الإفريقي تعاني من صراعات عرقية وإثنية نابعة من طبيعة تكوين تلك الدول ومدى الاختلاف العرقي بين سكانها وفشل حكوماتها في إدارة هذا الاختلاق بل تتعداه إلى أن تصير الحكومة نفسها طرفا في الصراع، كما لا ننسي وقوع تلك الدول بأكملها تحت منظومة العالم الثالث بسماته المميزة له من جهل وفقر ومرض، بالإضافة إلى تأثرها بالهيمنة الغربية على العالم وأفرزت العرقية الإثنية في منطقة القرن الإفريقي آثار عديدة أسهمت في تأخر المنطقة عن التنمية بكافة أشكالها وهذا ما سنحاول التطرق إليه في الفصل القادم.
The African Horn's Area, consider as one of the most importance strategic areas over the world, that because it has an overlook upon many importance water entrance in our recent world (Red Sea, Mandab Strait and Indian Ocean) for its connection with oil sources in Arabic Gulf, so, from those factors have it's strategic importance. Starting from this fact, so as the security and stable of African Horn area affected negatively by interposes of superpower in area attaining their own behalf that shares in makes instability over this area and caused wars and military obverses that make us to gets the conflict in the African Horn and its effect upon area's countries and Somalia as case study. We work in this research to find out the reasons of the conflict and intersection of the regional and international behalf on it, and the effect of strategic location of the African Horn on these wars and conflicts throughout a descriptive, historical and analytical methodology.
|
