المصدر: | مجلة العربية |
---|---|
الناشر: | المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر علم تعليم العربية |
المؤلف الرئيسي: | ابن تربة، خميسة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الصفحات: | 29 - 36 |
ISSN: |
9557-1112 |
رقم MD: | 642923 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اللسان عنوان الإنسان، يترجم عن مجهوله ويبرهن عن محصوله، ولأهمية اللغة في حياة الإنسان وحركات المجتمع، تعددت الدراسات اللغوية متخذة أطرا متباينة وأزمنة متفاوتة. يميز بعض خبراء المناهج بين المحتوى والخبرة التعليمية، إن مصطلح خبرة التعلم يشير إلى التفاعل الذي يحدث بين المتعلم والظروف الخارجية في البيئة المحيطة به ويحدث التعلم من خلال السلوك الإيجابي من الطالب. ويصف بعض خبراء "خبرات التعلم" بأنها مجموع العمليات التي يقوم بها الطالب أثناء تعامله مع محتوى المنهج أو (الطريقة)، فالمحتوى في رأيهم يعني المادة التي يشتمل عليها المنهج أو الطريقة بينما تعني خبرة التعلم عملية التفاعل. نقف في بحثنا هذا إن شاء الله تعالى على أهم مميزات المنهج التقليدي في تدريس اللغة العربية ولا يفوتنا كذلك أن نشير إلى عيوب هذا المنهج. اللغة كما أنها أداة التحصيل والاطلاع هي أيضا أساس التعامل ووسيلته. وطلاب وطالبات المدرسة العليا للأساتذة -التي يفترض فيها أن تعد أساتذة في التعليم المتوسط والثانوي، أشد احتياجا من سواهم إلى متابعة دراسة اللغة العربية حتى يكونوا أقدر على حمل رسالة التعليم وصياغة العقول، فاللغة هي عدتهم الأولى في أداء مهمتهم وهي عمادهم في نقل المعلومات والأفكار إلى أذهان تلاميذهم، ومن تحسنت لغته من أساتذة التعليم (المتوسط والثانوي) يكون أقدر على أداء رسالة التعليم، وتصوير الأفكار والمعلومات من سواه لأن لغة الأستاذ جزء من كيانه التربوي في مادته وطريقته. |
---|---|
ISSN: |
9557-1112 |