المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | خليل، عماد الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج21, ع81 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 112 |
رقم MD: | 642957 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان (في السيرة الذاتية)، فلا يزال الكثير من أدباءنا الإسلاميين يترددون في كتابة سيرهم الذاتية لاعتقادهم أن الحديث عن (الأنا) ينطوي على نوع من النرسيسية أو الإعجاب "بالذات". وتناول المقال أن "سيكولوجية" كتابة السيرة الذاتية تقود صاحبها بقوة أو بإغراء اللاوعي للحديث عن الإيجابيات، وإغفال السلبيات الضرورية لإكمال الصورة. وناقش المقال أن الأديب المسلم يبدأ مشروعه في كتابة سيرته الذاتية بعد أن يكون قد أفنى عمره في تعزيز "الكلمة الطيبة" التي يراد لها أن تتجذر وتثبت في الأرض وتسمق بفروعها إلى السماء، فالأديب المسلم لا يمكن أن يخطر على باله أو تخترق نيته، أي بادرة سلبية في جعل سيرته الذاتية فرصة للتغني بالذات والاندفاع وراء إغواء النرسيسية المقيتة. وأشار المقال إلى أن الأدباء وهم يكتبون سيرهم الذاتية لابد أن يندفعوا باتجاه (التسجيلية) التي تلجأ إلى أقصر الأساليب وأكثرها وضوحا وتسطحا لسرد تاريخ حياتهم. وذكر المقال أن السيرة الذاتية جنس أدبي وليست عملا في التاريخ، وبالتالي فإن على صاحبها أن يتحقق برؤية انطباعية للخبرات التي يسردها، وأن يجعل نبض الشعر يخترق لغته. وكشف المقال عن بعض السير الذاتية الغربية التي نبضت بروح الشعر، وقدمت الخبرة بأعلى درجات الشفافية ومنها الشاعر الشيلي المعروف (بابلونيرودا)، والروائي اليوناني الشهير (كازانتراكي). وختاما أكد المقال على ضرورة اتباع أدباءنا المسلمون المطالب الفنية للسيرة الذاتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|