ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى أداء المعلم المتربص بالمدارس العليا للأساتذة لمهارات التفاعل الصفي دراسة ميدانية

المصدر: مجلة البحوث التربوية والتعليمية
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر تعليم - تكوين - تعليمية
المؤلف الرئيسي: شطيبي، فاطمة الزهراء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: جوان
الصفحات: 37 - 48
رقم MD: 643673
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

150

حفظ في:
المستخلص: استنادا على النتائج المعروضة آنفا يمكن القول أن طلبة المدارس العليا للأساتذة – في حدود عينة الدراسة – على دراية بمهارات التفاعل الصفي، لأنهم تمكنوا من توظيف (77.78%) من المهارات المدرجة ضمن بطاقة الملاحظة المستخدمة في الدراسة الميدانية. وهذا خير دليل على أن التكوين البيداغوجي للطلبة يسلك المنحي الصحيح له، دون أن نزكيه بصفة الكمال والامتياز طالما أن نوعية الأداء إزاء هذه المهارات لم تشملها الدراسة، وستبقى محل بحوث قادمة – بحول الله تعالي – لكن هذا لا يدرأ عنها النقص الملاحظ في أداء الطلبة لبعض المهارات المحورية التي يعد إهمالها إعاقة خطيرة في سيرورة العملية التعليمية/ التعلمية كونها تمس بنقاط حساسة في الإدارة الصفية منها: الاتصال الفعال الذي يعد روح العملية التعليمية/ التعلمية، من خلال إغفال معظم أفراد عينة البحث لعناصر مفصلية فيه مثل: - تنويع نبرة الصوت. - تنويع الحركات الرمزية. – إشعار كل تلميذ بأهميته في العملية التعليمية/ التعلمية والتي تدل في مجملها على كفاءة المرسل وقدرته على توظيف مختلف اللغات الفعالة مع التلميذ بعيدا عن لغة الكلام. - التدريس بالكفاءات والذي يجعل من التلميذ محور العملية التعليمية/ التعلمية. ويعمل على تحويل التلاميذ كافة لباحثين ومجربين ومقررين، والمعلم مرشد وموجه ومحفز، من خلال ما يثيره من أسئلة أو مواقف تحتوي على وضعيات مشكلة ، يسعي الجميع للتدبر في خباياها والغوص في أغوارها، لاستقاء الحقائق الكامنة وراءها، وهي المهارات التي حازت على نسب ضعيفة جدا: حيث نلاحظ أن الطلبة المتربصين لم يتمكنوا من توظيف مهارتي: - توزيع الأسئلة الصفية توزيعا عادلا. - إثارة المواقف التعليمية والمشكلات والقضايا التي تساعدهم على توسيع مداركهم وزيادة خبراتهم. وما يثير الانتباه أن نسب الإجابة بـ (لا أدرى) تراوحت بين (2 – 28) %، بمعني أن الأستاذ المطبق لم يتمكن من ملاحظة أداء الطالب المتربص بدقة، ولا من تمييز المهارات التي وظفها خلال تقديمه للدرس، وهو أمر لا يجب التغاضي عنه لأنه يجعل من عملية التقويم مبتورة الجانب، لا يمكنها تقديم صورة متكاملة ودقيقة عن أداء الطالب وتكوينه البيداغوجي، طالما أن الأستاذ المطبق الذي يفترض فيه الخبرة والقدرة على التقويم الموضوعي للمتربصين وتشخيص نقاط الضعف لديهم كي نتمكن من دعمها، وتعديل برامج التكوين وطرائقه بما يرقي بمستوي الطالب ويجعله أهلاً لخوض غمار التربية والتعليم، غير أهل لأداء المهمة الموكلة إليه على أكمل وجه. \

البحث عن مساعدة: 783223