ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما معنى أن يكون الحدس عند برغسون منهجاً للتفكير

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: ضيف الله، فوزية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35, ج166,167
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 74 - 78
رقم MD: 644393
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلي عرض موضوع بعنوان" ما معني أن يكون الحدس عند برغسون منهجاً للتفكير". وذكر البحث أن الحدس لا يصير منهجاً كما أنه لا يحتاج إلى البحث عن منهج إذا هو المنهج عينه، فالحدس البرغسروني إن كان منهجاً، فهو لا يكف عن كونه حدساً، أي عن كونه معرفة مباشرة، فالمباشرية التي يتقوم بها كمعرفة هي نفسها التي تقومه كمنهج. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الحدس بوصفه منهج التأليف، وبين أن الحدس يؤلف؛ لأنه ضرب من ضروب الإدراك الذي يلتحم بالأشياء التحاماً، فلا ينقاد من ظاهرها إلى باطنها بل ينفذ إلى باطنها مباشرة باحثاً عما يمكن أن يكون فيها وحدة فعلية ومتصلة، فيؤلف بين الأشياء على تنافرها داخل الديمومة المتجددة. ثانياً: الحدس وقواعد توجيه التفكير، وأشارت هذه النقطة إلى ثلاثة قواعد وهم: القاعدة الأولي: الحدس هو الذي يبتدع المشكل الحق، القاعدة الثانية: الحدس هو مبدأ التفريق بين الأشياء، القاعدة الثالثة: الحدس يقتضي التفكير بالزمان. ثالثا: الحدس وتجربة البحث عن الحقيقة الحية. رابعاً: الحدس ومشكل اللغة. واختتم البحث موضحاً أن الحدس البرغسوني مقلق في مباشريته، ومذهل في قدرته الفائقة على التأليف، سحري في لغته، بليغ في صمته، الن يصير معجزة برغسون؟. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة