ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو إستراتيجية متكاملة لتعزيز قيم الوحدة الوطنية لدى الشباب السعودي

المصدر: مجلة الإرشاد النفسي
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الإرشاد النفسي
المؤلف الرئيسي: حمزة، أحمد محمد عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 457 - 474
ISSN: 1687-0697
رقم MD: 644667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

358

حفظ في:
المستخلص: يشكل الشباب فئة متميزة في أي مجتمع، بل هم أكثر فئات المجتمع حركة ونشاطًا ومصدرًا من مصادر التغيير والترابط الاجتماعي، كما تتصف هذه الفئة بالإنتاج والعطاء والإبداع في كافة المجالات، فهم المؤهلون للنهوض بمسئوليات بناء المجتمع، حيث يمثل الشباب في المملكة العربية السعودية عاملاً مهمًا في التطور الذي تشهده المملكة في شتى المجالات، فهم الجيل المتعلم المتمتع بوتيرة عالية في معدلات الالتحاق بالتعليم، وانخفاض معدلات الأمية، ومن ثم فهم أكثر القوى المؤثرة في سوق العمل، وأكثر فئات المجتمع رغبة في التجديد واستيعاب المتغيرات، وأكثرها قدرة على التفاعل والاستجابة لمخرجات عملية التطور والتقدم العلمي والتقني.\ وتعكس التركيبة السكانية للمملكة وجود واحد من بين كل خمسة سعوديين في الفئة العمرية (15- 24 سنة)، أي يبلغ عدد الشباب 3.9 مليون نسمة عام 1431هـ (2010م)، يشكلون نحو (21%) من إجمالي السكان السعوديين وإن معدلات النمو لفئة الشباب في المملكة يطرح فرصًا واعدة لبلوغ أهداف وغايات التنمية الوطنية الشاملة واستدامتها، فإضافة إلى الخصائص الديمغرافية التي تتميز بها هذه الفئة العمرية، يمثل جيل الشباب موردًا تنمويًا واعدًا إذا توفرت له فرص تعليم ومهارات جيدة، وفرص عمل ملائمة، يسعى الباحث في ورقة العمل إلى وضع تصور عن إستراتيجية وطنية لتعزيز قيم الوحدة الوطنية لدى الشباب السعودي تمثل رؤية شاملة ومتكاملة وإطار عمل لتنمية الشباب، انطلاقًا من تطوير التعليم بالجامعات السعودية، اعتمادًا على التكامل بين القطاع الخاص والحكومي والأهلي مع المشاركة المجتمعية للشباب.\ وتعتمد الإستراتيجية الوطنية التي يطرحها الباحث على إقامة مشروعات تنموية متكاملة في كل مناطق المملكة تؤدي إلى تعزيز قيم الوحدة الوطنية لدى الشباب، ويطلق على هذه المشروعات التنموية المتكاملة (القرى النموذجية)، والتي تشتمل على برامج اجتماعية، واقتصادية، تعليمية، أسرية، صحية، على أن تتناسب مع طبيعة وخصائص كل منطقة من مناطق المملكة، ونهدف من إنشاء المشروعات التنموية المتكاملة إلى دمج الشباب والمشاركة الحقيقية في التنمية المتكاملة والمستدامة، كما تهدف الإستراتيجية المقترحة إلى بناء جيل من الشباب يتمتع بقدرات ومهارات علمية وبدنية وحياتية، ومتحملاً لمسئولياته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه، ومشاركًا فعالاً في عملية التنمية، وتمثل تلك الإستراتيجية نوع من العلاج الإستباقي للعديد من المشكلات النفسية والاجتماعية تتمثل في البطالة والفقر وإدمان المخدرات وإدمان الانترنت والتقليل من معدل التكدس العشوائي للأحياء الفقيرة والتصدي لقضية الإرهاب وتقليل الهجرة من الريف إلى المدن مما يترتب عليه انخفاض معدل الهجرة الداخلية مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على الخدمات والمرافق العامة وإيجاد فرص عمل مناسبة للمبتعثين، مما يترتب عليه تحقيق الولاء والانتماء والمواطنة والأمن الفكري لدى الشباب، ومن ثم تحقيق الوحدة الوطنية.\

ISSN: 1687-0697