المستخلص: |
للزكاة مقاصد رئيسية شرعت لأجلها، فإذا كان التخلص من الفقر ومساعدة الفقراء، لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، هو المقصد الرئيسي للزكاة، فإن تشجيع الاستثمار و الحث عليه، هو من مقاصد الزكاة كذلك. ويبين علماء الاقتصاد أن القدرة على الاستثمار تتوقف على مدى توفر الامكانات الاستثمارية في المجتمع وبما أن الزكاة توفر مصادر تمويلية هامة ظهرت مسألة استثمار أموال الزكاة كموضوع حديث اهتم به الفقهاء في عصرنا الحاضر خاصة بعد ظهور المشاريع الاستثمارية الكبرى وما تدره هذه المشاريع من أرباح، فبدأ البحث الفقهي للإجابة عن تساؤل الكثيرين عن مشروعية توجيه أموال الزكاة أو بعضها لانشاء مشاريع استثمارية ، ومع أن كثيرا من الآراء الفقهية المعاصرة أجازت هذا النوع من الاستثمار بالنظر إلى ما تحققه من مصالح نا تجة عن ما توفره الزكاة من مداخيل كبيرة معتبرة، فإن فريقا من الفقهاء يرى عدم جوازه، لأنه مخالفة لمقتضى ما تنطق به الأدلة.
La Zakat en effet fait partie intégrante des cinq piliers indispensables de l’Islam, elle permet de souder les liens entre le riche et le pauvre et aussi pour mieu aider les pauvres à répondre à leur besoins. Comme elle permets aussi d’exploiter ces fonds pour les investir au profit des pauvres . Et d’après les economistes, la capacité d'investir dépend de la disponibilité du potentiel d'investissement dans la communauté, et comme la Zakat peut fournir des sources de financement importantes, le concept d’investissement des fons de Zakat a été emergé. Nous essayons de viser dans cette intervention le regard des savants de l’Islam à propos de ce concept.
|