ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







LE PRINTEMPS DES PEUPLES ET PRINTEMPS ARABE: LECTURE COMPAREE

المصدر: فعاليات أعمال الملتقى العلمي الخامس عشر حول ثورات مقاربات ومقارنات - القرن التاسع عشر - القرن الواحد والعشرون
الناشر: جامعة منوبة - المعهد العالى لتاريخ تونس المعاصر
المؤلف الرئيسي: Kchaou, Sihem (Author)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
رقم المؤتمر: 19
الهيئة المسؤولة: المعهد الأعلى لتاريخ الحركة الوطنية
الشهر: يناير
الصفحات: 27 - 40
رقم MD: 646042
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: بمجرد اندلاع " الثورة التونسية" يوم 17 ديسمبر 2010 وانتشار الموجة الثورية تدريجيا وبدرجات متفاوتة بين الدول العربية (مصر، البحرين، اليمن، المغرب، موريتانيا، ليبيا، سوريا....)، بدأت عبارة "الربيع العربي" أو " ربيع الشعوب العربية" وتنتشر وتفرض نفسها لفترة من الزمن لوصف التحولات التي تشهدها المنطقة العربية. وهذه التسمية اقتبست من " ربيع الشعوب " وهي ثورات هزت العديد من الدول الأوروبية سنة 1848 – إن التشابه في التسمية لهاتين الموجتين الثوريتين، المتباعدتين في الزمان والمكان، قد أثارت فضول الكاتبة التي حاولت المقارنة بين الحدثين والتوقف عند نقاط التشابه والاختلاف بينهما بهدف فهم التحولات الراهنة بين الحدثين والتوقف عند نقاط التشابه والاختلاف بينهما بهدف فهم التحولات الراهنة بالبلاد التونسية. وقد تركزت المقارنة حول ثلاثة محاور أساسية: الظرفية التي يتنزل فيها " الربيعان" (الأوروبي والعربي) ومراحلها وأهم نتائجهما.

Depuis le déclenchement de la « révolution tunisienne » le 17 décembre 2010, et dès que la vague révolutionnaire a commencé à toucher successivement et à des degrés divers d’autres pays arabes (l’Egypte, le Bahreïn, le Yémen, le Maroc, la Maurétanie, la Libye, la Syrie...), l’expression «printemps arabe» ou «printemps des peuples arabes » se diffuse puis s’impose pendant un certain temps pour identifier les changements en cours dans le monde arabe. Cette appellation est empruntée du « printemps des peuples », révoltes qui ont touché de nombreux pays européens en 1848. C’est cette ressemblance dans la nomination de deux mouvements révolutionnaires, séparés dans le temps et dans l’espace, qui a interpellé l’auteure. La présente étude est une comparaison qui envisage de dégager les similitudes et les divergences entre les deux événements afin de mieux apprécier les mutations en cours en Tunisie. La comparaison s’articule autour de trois axes : le contexte dans lequel s’inscrivent ces deux printemps (européen et arabe), leurs parcours et enfin leurs résultats.