ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







LA COMMUNE FUT-ELLE UNE REVOLUTION ?

المصدر: فعاليات أعمال الملتقى العلمي الخامس عشر حول ثورات مقاربات ومقارنات - القرن التاسع عشر - القرن الواحد والعشرون
الناشر: جامعة منوبة - المعهد العالى لتاريخ تونس المعاصر
المؤلف الرئيسي: Guarrigues, Jean (Author)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
رقم المؤتمر: 19
الهيئة المسؤولة: المعهد الأعلى لتاريخ الحركة الوطنية
الشهر: يناير
الصفحات: 41 - 51
رقم MD: 646047
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: إن القرن 19 بفرنسا هو قرن الثورات التي ساهمت تدريجيا في الإطاحة بالحكم المطلق (1789) ثم بالملكية البرلمانية والليبرالية (1830 و 1848). وفي خضم هذا التسلسل الثوري، الذي امتد علي أكثر من نصف قرن، تحتل " كومونة" باريس مكانة استثنائية لسببين متناقضين. فهي من جهة لا تعتبر ثورة لأنها لم تتسبب في إسقاط النظام القائم مثل الثورات التي سبقتها، وهي من جهة ثانية أول ثورة " بروليتارية" حسب كارل ماركس. وفي هذا الإطار تعتبر "الكومونة" ظاهرة تاريخية معقدة تستوجب شرحا معمقا قد يقودنا رؤية أكثر شمولية حول طبيعة اللحظة الثورية. وتقترح هذه المدخلة إيضاح هذا المفهوم علي ضوء التجربة غير المسبوقة لــ " كومونة " باريس (1871) بهدف مقارنتها بــــ "الربيع العربي"

Le XIXe siècle en France fut celui des révolutions, qui ont permis successivement de renverser la monarchie absolue (1789) puis la monarchie parlementaire et libérale (1830 et 1848). Dans cette séquence révolutionnaire de plus d’un demi-siècle, la Commune de Paris occupe une place à part pour deux raisons contradictoires : d’une part, on ne peut la considérer comme une révolution puisqu’elle n’a pas renversé le régime en place, contrairement aux précédentes ; mais d’autre part, elle a été d’emblée considérée par Karl Marx comme la première révolution prolétaire. C’est donc un objet d’histoire complexe à interpréter, et de cette interprétation peut découler une réflexion plus générale sur la nature du moment révolutionnaire en tant que tel. Notre intervention se propose donc d’éclairer cette notion à la lumière de l’expérience inédite qu’a représentée la Commune de Paris en 1871, et en recherchant une mise en perspective du « printemps arabe»

وصف العنصر: أصل المقال باللغة الفرنسية