المصدر: | أعمال الندوة التكريمية للأستاذ عبدالقادر الفاسي الفهري: اللغات بين الحق والواقع |
---|---|
الناشر: | جامعة القرويين - كلية اللغة العربية بمراكش |
المؤلف الرئيسي: | الخلوفي، فاطمة (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مراكش |
الهيئة المسؤولة: | كلية اللغة العربية بمركش |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 239 - 253 |
رقم MD: | 646488 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يمكن القول بأن الكفاية المعجمية مكون أساسي لإغناء مفردات المتعلم، وتزويده بالمفردات وخصائصها اللغوية وسياقات استعمالها، كما تمكنه من تحقيق مستوى أعلى من الكفاية اللغوية والتواصلية، من هنا يبدو أن المعارف المعجمية متعددة المستويات والتمكن من هذه المستويات هو الذي يمكن من بناء كفاية معجمية. ونتيجة لذلك، فإن الاهتمام بتدريس المعارف المعجمية المرتبطة بالوحدات المعجمية شيء أساسي لتأطير تنمية الكفاية المعجمية للمتعلمين وهذا يقتضي: أولا، فهم كيفيات اشتغال اللغة والحصول على معارف لغوية ونصية واستعمالها في سياقات مختلفة من هنا تصبح الاستفادة في تدريس اللغة من المعارف المتراكمة في مجال اللسانيات ضرورة ملحة. ثانيا، فهم كيفيات اشتغال الذاكرة لتخزين المفردات واسترجاعها من هنا يجب الاعتماد على التراكم المعرفي في مجال علم النفس وعلم النفس اللغوي. ثالثا، النظر في الكيفيات والطرق الديداكتيكية الكفيلة بتيسير التمكن من الكفاية المعجمية واعتماد مقاربات تهتم بإشراك المتعلمين عبر القيام بمهام وأنشطة لغوية في وضعيات تواصلية. رابعا، تعليم المتعلمين استراتيجيات التعلم والتعامل مع الوسائل التعليمية التي تساعد في تنمية الكفاية المعجمية كالقواميس والقصص الموجهة للأطفال إلا أن ما يلاحظ هو أن تنمية الكفاية المعجمية في المدارس، لا زال يرتكز في جزء كبير منه على التعلمات العرضية، ولم يحظ بتعليم نسقي وصريح وهو يتميز ب: أولا، عدم تخصيص حيز كاف من الأنشطة الديداكتيكية في إعداد البرامج والكتب المدرسية لتنمية مفردات اللغة. ثانيا، عدم الاهتمام بالمواد اللغوية الموجودة في الكتب الموجهة للأطفال خاصة في المراحل التعليمية الأولى. ثالثا، إهمال تعليم المتعلمين استراتيجيات تنمية الكفاية المعجمية. وينتج عن ذلك تدنى مستوى الكفاية المعجمية لدى المتعلمين، ولهذا انعكاس سلبي على كفايتهم اللغوية التواصلية. |
---|