المستخلص: |
لقد رصدنا، في هذا العرض، خاصية كلية في نظام الضمائر تتمثل في تعبيره عن النظام الغني لعلامات الإعراب في اللغات، انطلاقا من أن شكل الضمير (أو صيغته) هو (أو هي) بمثابة علامة إعرابية وافترضنا أن الإعراب في الضمير يتحقق بالإصهار، خلافا للأعراب في الاسم الذي يتحقق، في العربية وفي اللغات ذات النظام الغني للعلامات، بالإلصاق ودافعنا عن أن الإعراب سمة ملازمة للمدخل المعجمي للضمير، خلافا للاسم. واعتمدنا على الضمائر لتدعيم افتراض تشومسكي (1993) الذي يرى أن سبب النقل يوجد في العنصر المنقول. فافترضنا أن الضمير ينتقل لسبب موجود فيه وليس لسبب موجود في الموقع الهدف. وبخصوص مسألة تأويلية الإعراب أو عدم تأويليته، بينا أن الضمائر يمكن أن تقوم حجة لفائدة الافتراض الذي يدافع عن تأويلية الإعراب.
|