ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أى نموذج للديمقراطية فى تونس بعد ثورة 14 جانفى 2011

المصدر: مجلة البديل
الناشر: منشورات البديل
المؤلف الرئيسي: الشارنى، زينب بن سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قديش، سميرة (مترجم) , الرياحي، نعيمة (مترجم)
المجلد/العدد: س1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 137 - 154
ISSN: 2286-5292
رقم MD: 646525
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يستحضر المقال مخاطر الديمقراطية الليبراالية ويقدم كبديل لذلك التصور وجهة نظر تبنتها بعض الفلسفات السياسية المعاصرة مثل فلسفة فرانك ميكلمان وهابرماس وحنا آرنت التي تعتبر بأن هدف السياسة لا يقتصد على إدارة المصالح الخاصة المتفاقمة بسبب مشاكل السوق والاكتفاء بالقيام بدور الحكم بل إن هدفها هو التنمية المشتركة للنشاط السياسي وللخيرات بحيث يكون طابعها جمهوريا وتشاركيا. وتطرق النص إلى التوجهات السياسية العامة التي يجب اتخاذها بعد الثورة هل هي توجهات ليبرالية أم اشتراكية أم اشتراكية- ديمقراطية، وبين فشل النموذج الاشتراكي-الديمقراطي القائم على مفهوم الإنعاش الذي حدد توجهاته عالم الاقتصاد البريطاني جون ماينار كايناز- إذ يتعذر تطبيق هذا النمط السياسي في طور طغت فيه النيوليبرالية والتي قامت على أساس تفكيك الدولة -الأمة من أجل تعويضها بنفوذ سلطة مالية واقتصادية مستقلة، وانتهى المقال إلي التساؤل حول الدلالة السياسية للانتفاضات التي نشهدها اليوم في بلدان القارات الثلاثة: آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وخاصة منها تلك التي عرفتها البلدان العربية مستحضرا تأويل سمير أمين الذي نعت " الربيع العربي" بالتقدم الثوري الذي ينحو نحو اتجاه اقتصادي جديد ذي توجه اشتراكي.

ISSN: 2286-5292