ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Les metiers de l'Information Documentation : Quelles nouvelles competences pour s'imposer dans la societe du savoir

العنوان بلغة أخرى: مهن المعلومات والتوثيق : ما هي القدرات الجديدة التي ينبغي اعتمادها في مجتمع المعرفة
المصدر: المجلة المغاربية للتوثيق والمعلومات
الناشر: جامعة منوبة - المعهد العالي للتوثيق
المؤلف الرئيسي: Shouk, Souad Kamoun (auth.)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 43 - 63
ISSN: 0330-9274
رقم MD: 646932
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الفرنسية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: أدى ظهور مجتمع المعرفة إلى تحديد مهام المهنيين في مجال المعلومات والتوثيق فحول مركز اهتمامهم الى الوثيقة باعتبارها مصدرا للبيانات المعرفية ودالة على الذكاء. وقد استمد هذا التحول قيمته من قيمة المعلومات التي تحيط به. ثم استمدها كذلك من تطور تكنولوجيات المعلومات والمواد المعلوماتية وانتشارها. ففي هذا السياق الجديد اصبح المختص في المعلومات والتوثيق مدعوا إلى التكيف مع الثقافة المنظمة للجهاز الذي يستعمله (مراقب الواب)، (مشغل الموقع أو الوابمستر) أو (مدير في المعرفة). فهناك في كل الأحوال مهنة ناتجة عن إدارة المعلومات والتصرف فيها. وتمنح هذه الوضعية الجديدة إمكانية مهمة للمهتمين بالمعلومات والتوثيق كي يتخلصوا من الصورة القاتمة نهائيا ويتمكنوا من تعزيز قدراتهم المتميزة. تتطلب المهن الجديدة من المختصين في المعلومات القدرة على استباق حاجيات المهتمين بالمعرفة وكذلك معرفة جيدة بالمصادر الداخلية والخارجية. هذه الوظيفة التنظيمية (للوسائط المعلوماتية) ترتكز على مقدرتين: مقدرة على استكشاف المعلومات واستنباطها بصورة سريعة ومناسبة ترتكز على وظيفة البحث. ومقدرة على الاتصال ترتكز على وظيفة تداول المعارف وتوزيعها. ولا بد أن يتميز هذا الفريق أسس تكنولوجيات المعلومات والاتصال وأن يحسن كيفية توجيه المعلومات والمعارف المميزة للشخص المناسب في الوقت المناسب، ولكي تتناسب مع هذه المعطيات الجديدة للحرفة فإن المؤسسات التي أعدت لتكوين المختصين في إدارة المعلومات مدعوة إلى وضع جهاز مراقبة تكنولوجي ومحيطي يمكن من ناحية من التعرف على المستجدات الممكنة التي تؤثر تأثيرا سلبيا أو ايجابيا في المهن وتضبط من ناحية أخرى الحاجيات الآنية والمستقبلية للمنظمات في شكل إدارة المعلومة. ويخضع مستقبل مهن المعلومات بدرجة أولى إلى قدرة المؤسسات الجامعية على أن توفر لمحيطها الاقتصادي الملامح المناسبة لحاجياتها المباشرة ويخضع بدرجة ثانية إلى القدرة على التأثير في سوق عنيد من ناحية المقدرة يعني ذلك عدم الاكتفاء بالمعرفة ولكن بمعرفة المهارات ومعرفة الوجود.

وصف العنصر: النص باللغة الفرنسية
ISSN: 0330-9274