ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناهج الدراسات العليا في علوم القرآن و التفسير : بين الواقع و التطوير المنشود " الجامعات الأردنية نموذجا "

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية - البيئة التعليمية للدراسات القرآنية - الواقع وآفاق التطوير
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن وعلومه
المؤلف الرئيسي: شكري، أحمد خالد يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: السعودية
الهيئة المسؤولة: كرسي القرآن و علومه - جامعة الملك - السعودية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 9 - 41
رقم MD: 647723
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: يأتي إعداد هذا البحث نظرًا للحاجة الملحة جدا إلى التطوير في مناهج علوم القرآن والتفسير في الدراسات العليا، وألا يقتصر هذا التطوير على الجانب الشكلي فقط بتبديل محتوى المنهاج أو بعضه، ولكنه بحاجة إلى تطوير متعدد الجوانب يدخل في صلب المنهاج والخطة الدراسية، كما يعنى بأسلوب التدريس وكيفية إدارة الحوار في المحاضرة الخاصة بطلبة الدراسات العليا. ويضم هذا البحث ثلاثة مباحث، في الأول منها الحديث عن معنى التطوير وأهميته وفائدته، وفي المبحث الثاني دراسة الخطط الدراسية التي تشكل أس المنهاج الدراسي لتخصص علوم القرآن والتفسير في الدراسات العليا في الجامعات الأردنية، والمقارنة بينها، وفي المبحث الثالث مقترحات تطوير مناهج علوم القرآن الكريم والتفسير في الدراسات العليا. ومن أهم مقترحات التطوير: إزالة التداخل بين المواد المتقاربة، واختصار المواد بالاكتفاء بالرئيسية منها، ودمج المتقاربة أو المتداخلة، والاعتناء بأمهات المصادر والتعمق في البحث والخوض في دقائق العلم، والإجابة عن أسئلة الطلبة بشكل مقنع وإن لم يكن بصورة مباشرة، وبذل الجهد من قبل الجميع في الوصول إلى الجواب الشافي عن التساؤلات التي تعرض في المحاضرات، وربط العلم النظري بالعلم العملي والنزول إلى الميدان والتدريب ومخاطبة الناس وعدم البقاء في معزل عنهم، وتشجيع البحوث الواقعية والعملية ومراعاة تنفيذ ما في هذه البحوث من اقتراحات وتوصيات لما لها من أثر كبير في تطوير العملية التدريسية، والاعتناء باللغات الأجنبية لما يؤدي إليه من تعميق التعلم وسهولة الاطلاع على إنتاج أصحاب تلك اللغات، والاعتناء بالتقنيات والتوسع في استخدامها، ويشمل ذلك الحاسوب بجميع تفاصيله وفروعه مثل: الإنترنت ودوائر المعارف وبرامج العرض والبلاك بورد والتلفزيون والهاتف والألواح الإلكترونية والبرامج الكثيرة الحديثة والوسائط المتعددة، واتباع أسلوب الحوار والنقاش بدل التلقين، وتقوية التواصل مع الأساتذة والجامعات الأخرى، والاعتناء بالجانب التربوي والسلوكي والأخلاقي لدى الطالب، وتنمية التوجه لدى الطلبة إلى العلم والرغبة فيه، وتقوية وتوثيق العلاقة بين المدرس وطلبته، والسعي إلى التكامل المعرفي، واصلاح طرق التقويم والارتقاء بها، وفي البحث تفصيل جميع هذه القضايا.