المصدر: | بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية - البيئة التعليمية للدراسات القرآنية - الواقع وآفاق التطوير |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك سعود - كرسي القرآن وعلومه |
المؤلف الرئيسي: | الدعدر، مبروك بهي الدين رمضان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Dadar, Mabrook Bahi El-Din Ramadan |
المجلد/العدد: | مج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 2 |
الهيئة المسؤولة: | كرسي القرآن وعلومه - جامعة الملك سعود |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 31 - 98 |
رقم MD: | 647924 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"الكتاتيب" مؤسسة تعليمية (أولية) تخرج في جنباتها كثير من الأجيال ، الذين حفظوا القرآن الكريم ، وتعلموا قواعد القراءة والكتابة، وتربوا على المبادئ والأخلاق الحميدة ، ثم أصبحوا بعد ذلك قادة، ومنابر، وأصحاب فكر في المجتمع يشار إليهم بالبنان في قراءة القرآن بجميع رواياته، وفي مجالات العلوم المختلفة. ويعرض البحث نشأة الكتاب عند المسلمين منذ العهود الأولى للإسلام، وانتشاره مع انتشار الإسلام في مختلف البلدان، وكونه لفترة طويلة كان المركز الرئيس في العالم الإسلامي لتعليم الصغار، وتمتعه بمكانة كبيرة الأهمية في الحياة الإسلامية ، كما يستعرض (الكتاب في مصر أنموذجا)، واحتوى على مقدمة تشمل التعريف بالكتاتيب لغة واصطلاحاً، وأهمية الكتاتيب ونشأتها ، ثم تناول أنواع الكتاتيب، وأماكنها، وأثاثها، وتكوينها، وشروط المعلم (الشيخ) أو (سيدنا- كما كان يطلق عليه - ومساعده "العريف") فيها ، ونوع المتعلمين فيها، ومنه تعليم البنات فيها، وتدرج المتعلم في مراحله ، ومنهج الدراسة فيها، والتنظيم الإداري ، والحياة الاجتماعية في الكتاب ، والرعاية الصحية ، وتمويلها ومصادر مصروفاتها ، ثم بعض أهم نتائجها وآثارها وتأثيرها ، مع بيان أهم مستخلصات الموضوع وتوصياته ، ومن ذلك العناية بالمتعلمين ، فهم الركيزة التي تقوم عليها التعليمية ، المحافظة على تلقي الرسم والكتابة القرآنية من طرف المعلم وتصحيحها والحفاظ عليها وذلك لاكتساب الخط ، وتعلم الكتابة ، وأن لا يهمل ما عادته الإهمال فيما يخص حسن ترتيل القرآن ، وتعليم قواعد التجويد، والسعي لإدخال موضوع تدبر المحفوظ وتفسيره ، إذ لا يعقل أن يتخرج شاب أو حافظ لكتاب الله حفالا متقناً دون أن يكون له علم ببعض معاني آياته. ومن أبرز توصياته.. الاستفادة من منهج الكتاب قديماً في التدرج في التعليم وهو منهج فريد تميزت به شريعة الرحمن ، وخصوصاً تحفيظ القرآن ، الذي يراعي معرفة مدارك الطلاب وقوة حفظهم ومدى استيعابهم ، وتبنى الحلقات على ذلك ، ومنها أهمية العناية بين التعليم والتطبيق داخل هذه المحاضن المؤثرة ، وفي آثارها الإيجابية ، وعلاج قلة الاكتراث بالشعائر التعبدية والسلوكية ، الاستفادة من تنوع أساليب وطرائق التدريس في الكتاب، وما زال التربويون في العصر الحديث ينهلون من فوائدها ، والنظر بعين الشريعة في موضوع التربية العقابية وأن زمن الضرب قد ولى ، واقتحم عليه المجال زمن الحوار والإفهام والتواصل بشتى أنواعه. |
---|