ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنظورالاستراتيجي لسياسة السودان الخارجية اثيوبيا و ارتريا نموذجاً 1989- 2012م

المؤلف الرئيسي: رحمه، كمال الدين موسى عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البدري، هاشم محمد الأمين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 426
رقم MD: 649138
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

334

حفظ في:
المستخلص: تأتى الأهمية والهدف من البحث، في ضرورة صياغة خطة لبحث إمكانية رسم مسار لسياسة السودان الخارجية تعتمد على رؤية وتخطيط استراتيجي قومي وصولا لتحقيق الغايات والأهداف القومية المبتغاة، إضافة للتعرف على الآليات والمحددات الداخلية والخارجية التي تؤثر في كيفية صنع واتخاذ القرار في سياسة السودان الخارجية في الفترة من 1989- 2012م. إضافة إلى تسليط الضوء على جوانب الضعف لمعالجتها، وذلك بتصحيح مسارها بشكل عام والعلاقات السودانية الأثيوبية الإرترية بشكل خاص، وتطويرها بأساليب متعددة تعتمد على الرؤية والتخطيط الاستراتيجي، والعمل على تقييمها وتقويمها وصولا لعلاقات تلبى تطلعات الشعوب. إجراءات الدراسة من حيث المنهج المستخدم، في مجال السياسة الخارجية وعملية صنع واتخاذ القرار اعتمدت على عدد من المناهج منها المقارن، وذلك لتقصى نقاط التشابه والاختلاف ووصف الخصائص المشتركة للمقارنة بين منهج التخطيط العادي، ومنهج التخطيط الاستراتيجي في العلاقات الدولية، إضافة لمنهج التحليل الاستراتيجي وذلك لتحليل عمليتي صنع واتخاذ القرار في السياسة الخارجية. كما استخدم المنهج الوصفي لمتابعة تطورات العلاقات بين السودان وتلك الدول، إضافة للمنهج التاريخي لرسم صورة عن الخلفية التاريخية لقضايا سياسة السودان الخارجية بشكل عام ودول الجوار بشكل خاص. أهم النتائج التي خلص إليها البحث: 1. ضعف الرؤية والتخطيط الاستراتيجي وغياب المؤسسية وسيطرة عقلية العمل بردود الأفعال في سياسة السودان الخارجية، أفقدت السودان كثيرا من علاقاته الدولية والإقليمية وخصوصا علاقاته مع دولتي أثيوبيا وإرتريا. 2. أحادية النظام الدولي أثر على استقلالية وحيدة المنظمة الدولية، وأصبحت القرارات انتقائية استهدفت بعض الدول، وعبر هذا السلوك عن ازدواجية حقيقية في المعايير أثرت على الواقع القومي والبيئة الداخلية والخارجية للسودان. 3. التطورات التي حدثت في البيئة الاستراتيجية للسودان بأبعادها الثلاثة المحلية والإقليمية والدولية، خلقت وضعا أمنيا وسياسيا واستراتيجيا شكل تهديدا كبيرا للأمن الوطني السوداني. 4. إن إعلان حكومة الإنقاذ في السودان عن توجهات إسلامية وسياسية مستقلة ومتعارضة لتوجهات النظام الدولي، أدى ذلك إلى حصار دبلوماسي حد من تواصل علاقاته على المستويين الإقليمي والدولي. 5. إن مردود السياسة الخارجية للسودان لا يتناسب مع حجمه وموقعه الجغرافي وموارده الاقتصادية والبشرية. أهم التوصيات التي خلص إليها البحث: 1. العمل على بناء أمة سودانية وفقا للاستراتيجية القومية الشاملة، وذلك لاستكمال بناء أمة سودانية موحدة، آمنة، متحضرة، متقدمة ومتطورة. 2. ضرورة مراجعة أهداف وموجهات استراتيجية العلاقات الدولية الواردة في الاستراتيجية القومية الشاملة وذلك لمواكبة التغيرات والتطورات الجارية والمتوقعة. 3. تفعيل دور وزارة الخارجية في إدارة ملف السياسة الخارجية، وضبط وتحجيم نشاط المؤسسات الأخرى الرسمية وغير الرسمية غير المتناغم والمنسجم مع السياسة المعلنة من الدولة. 4. الحد من آثار العوامل الأيدولوجية السالبة في السياسة الخارجية، مع التركيز على العمل الدبلوماسي في الشأن الخارجي.