ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الولايات المتحدة الأمريكية ومواجهة استحقاقات الأفول الإمبراطورى لقوة كونية منفلتة

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: أمين، إميل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 17 - 24
رقم MD: 649633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم دراسة بعنوان" الولايات المتحدة الأمريكية ومواجهة استحقاقات الأفول الإمبراطوري لقوة كونية منفلتة. اشتمل المقال على ستة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع صعود وسقوط الأمركة، فمن خلال نظرة استشرافية سريعة للمستقبل، أنه حتى لو كانت أمريكا إلى الآن هي القوة العظمى العالمية، إلا أن هناك شروخ ظهرت على الجسد الإمبراطوري، فاقتصادها عانى من مشاكل جوهرية. كما كشف المحور الثاني عن حقيقة أزمة أمريكا الأخلاقية، فإن ارتفاع عدد الفقراء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 50 مليون نسمة، وحرمان معظم هؤلاء من كربونات الغذاء المجانى، والعلاج الشامل على نفقة الدولة، مع ارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة معدلات البطالة جميعها تعنى أن هناك خللا أخلاقياً. وأوضح المحور الثالث أزمة التجسس والعمى الاستراتيجيين. وجاء في المحور الرابع الانهيار المالي وعالم غير متأمرك، حيث أشار إلى تقرير" الفشل المالي للولايات المتحدة يضمن عالماً غير متأمرك"، ففي شقه الاقتصادي إلى أن ما يجرى في واشنطن من جمود حول الميزانية الفدرالية، وسقف الدين قد ترك الكثير من الأصول الدولارية الهائلة للدول في خطر والمجتمع الدولي في تعذيب شديد. والمحور الخامس تكلم عن أمريكيون يعترفون بنهاية القرن الأمريكي. والمحور السادس والأخير دار حول هل ستكون الدنيا أفضل حالا إذا غابت أمريكا. واختتم المقال بإيضاح أن لو كانت أمريكا والأمركة عنوانها " تمثل مدينة فوق جبل " تنير للعالم ديمقراطية وحرية وكرامة ومساواة وعدالة اجتماعية، بشكل دائم ومقبول قبولاً واسعاً، ربما وافق العالم مع ذلك على غير رغبة صادقة منه على أولية وأولوية الهيمنة الأمريكية على العالم والتصرف في مقاديره، غير أنه بعد ما تبين قصر النظر الأمريكي حتى عن رؤي أخرى حول العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018