ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج القرآن في تفسير التاريخ "فرعون موسى نموذجا"

المصدر: مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: مطاوع، رضا مطاوع علي يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع157, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: يناير / ربيع أول
الصفحات: 279 - 328
ISSN: 1110-323X
رقم MD: 649818
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يدور حول منهج القرآن في البحث عن الحقائق التاريخية التي ثبتت نتائجها وبيان لدور الرسالة الخاتمة فيما حدث للأفراد والأمم معللًا بالأسباب كما أبرز البحث أهمية القرآن في تحريض وتحفيز العقل ليكشف عن معالم تهدي للنواميس الحاكمة لحركة الإنسان الفرد وحركة المجتمع الأمة باستعمال الأدوات المناسبة والملائمة للبحث فيما مضى بالتزام الهدى الإلهي، أما تنكبه، فنتيجته اعوجاج عن الطريق المستقيم لتفسير التاريخ. \ حركة التاريخ تدور حول الفعل الإنساني ومسؤوليته وحرية اختياره، مما ينعكس على البناء الحضاري السليم أو الفاسد. \ هناك آليات لتفسير التاريخ الإنساني كانت وفق سنن إلهية صارمة مطردة منهجية وجه القرآن الكريم نظر الإنسان إليها، تتحقق آثارها كلما تحققت أسبابها بينما كان التاريخ قبل القرآن عبارة عن أخبار، وروايات عن الأحداث والعادات لا يربط بينها منهج تحليلي سببي يحدد نسق التسلسل بين الأحداث. \ السبق العلمي والمنهجي لابن خلدون في تفسير التاريخ عن غيره من مفسري المدرسة الغربية. عندما وضع القرآن الكريم سمات وعلامات وشروط وإشارات لشخصية بعينها مع عدم ذكر اسمها؛ ليحدث عمليات عصف ذهني شديدة التعقيد لتحريك العقل البشري نحو الرقي بالرجوع إلى الماضي الذي تم تحديده بدقة؛ وعلى العقل أن يجمع أدوات ذلك الماضي، والإحاطة بكل ما ومن فيه وكان موضعًا للبحث، فتكون النتائج كما رسمها القرآن بشروطه وأدواته وهذا ما حدث بشأن فرعون موسى. \ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أخبر عن أحوال السابقين واللاحقين بل وأحداث يوم الدين وعلى آله وصحابته أجمعين،،،،،،،،،،،،،،،،، وبعد. \ فهذا الموضوع من الموضوعات التي شغلتني كثيرًا على مستوى الفكر كلما قرأت في كتاب الله عز وجل عن أخبار الأمم السابقة وما كان من شأنها، وعن أحوال الشخصيات القرآنية بمختلف توجهاتها طائعة أو عاصية، صالحة أم طالحة هل كان حديث القرآن الكريم عنها يرتبط ارتباطًا وثيقًا ومؤكدًا بزمانها الذي عاشت فيه؛ أم أنها كانت حقيقية ولكنها منفكة عن الارتباط بالزمان والمكان ويكون ذكرها للعبرة فقط. \

ISSN: 1110-323X