ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير نظام حوافز للإداريين العاملين في وزارة التربية و التعليم بناء على مستوى رضاهم الوظيفي

المؤلف الرئيسي: القصير، أحمد عبد سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بطاح، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 195
رقم MD: 649838
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة لمعرفة مستوى الرضا الوظيفي للإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم عن نظام الحوافز المعمول به لديهم ، وبيان أثر كل من: الجنس وسنوات الخبرة الإدارية, والمؤهل العلمي، والمسمى الوظيفي على درجة رضاهم الوظيفي ، كما هدفت إلى تطوير نظام حوافز بناءً على مستوى رضاهم الوظيفي. وتحقيقاً لهدف الدراسة ، تمت صياغة الأسئلة التالية : 1. ما درجة الرضا الوظيفي للإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم عن نظام الحوافز المعتمد لديهم ؟ 2. هل تختلف درجة الرضا الوظيفي للإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم عن نظام الحوافز المعتمد لديهم باختلاف الجنس ، وسنوات الخبرة الإدارية ، والمؤهل العلمي، والمسمى الوظيفي؟ 3. ما تصورات الإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم حول نظام الحوافز الذي يمكن أن يلبي احتياجاتهم وطموحاتهم من وجهة نظرهم ؟ وتكوَّن مجتمع الدراسة من الإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم خلال العام 2002/2003 . وقام الباحث بتطوير استبانة لقياس مستوى الرضا الوظيفي ، وقد تم تقسيم فقرات الاستبانة إلى مجالات هي : الحوافز المادية ، والحوافز الاجتماعية ، وحوافز رموز المركز ، والحوافز الإضافية. وتم إيجاد الصدق من خلال عرض الاستبانة على عددٍ من المحكمين من ذوي الاختصاص . وقد تم حساب معامل بيرسون لإجراء الثبات ، حيث بلغ (92%). وبعد ذلك تم توزيع (692) استبانة على عدد أفراد مجتمع الدراسة ،تم استرجاع (472) منها .

وبعد الانتهاء من تفريغ إجابات أفراد عينة الدراسة ، تم استخراج النتائج من خلال استخدام المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية, والنسب المئوية ، وتحليل التباين الأحادي, واختبار شيفيه للفروق البعدية وبعد التحليل تم التوصل إلى النتائج التالية : 1. درجة الرضا الوظيفي للإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم عن نظام الحوافز المقدم لهم منخفضة. 2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي, تعزى إلى الجنس . 3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي, تعزى إلى سنوات الخبرة الإدارية . 4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي, تعزى إلى المؤهل العلمي، وكانت الفروق لصالح مؤهل الدكتوراة . 5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي ، تعزى إلى المسمى الوظيفي في مجال حوافز رموز المركز ، وكانت الفروق لصالح مدير التربية والتعليم. واعتماداً على نتائج الدراسة ، تم وضع استبانة لتطوير نظام حوافز يمكن أن يلبي احتياجات وطموحات الإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم ، إذ تم عرض الاستبانة على عدد من المحكمين من ذوي الاختصاص ، وبعد الاخذ بآرائهم وملاحظاتهم تم توزيع الاستبانة على الإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم لأخذ آرائهم في نظام الحوافز المطوّر المقترح . وبعد تحليل النتائج تم التوصل الى النتيجة التالية : 6. مستوى الرضا للإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم عن نظام الحوافز المقترح (المطوّر) عالٍ . وفي ضوء نتائج الدراسة , اقترح الباحث التوصيات التالية : 1. ضرورة إعادة النظر في فقرات الحوافز ، التي أبدى حولها الإداريون العاملون في وزارة التربية والتعليم مستوى رضا منخفض جداً وذلك ضمن الإمكانات المتاحة . 2. ضرورة التقييم الدوري لنظام الحوافز المقدم للموظفين الإداريين ليتلاءم مع مستجدات العصر المتسارعة . 3. العمل على تقليل الفوارق بين الحوافز المقدمة للموظفين في مختلف الوزارات والدوائر الحكومية.