المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | العزباوي، يسري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 89 - 96 |
رقم MD: | 650057 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن تداعيات ومستقبل "الفوضى الخلاقة" في العالم العربى. وقسم المقال إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان أدوات نشر الفوضى الخلاقة، فأمكن تصنيف الأسباب الداخلية للانتقال الديمقراطى إلى ثلاث مجموعات أولها، أسباب تتعلق بتفاقم حدة الأزمات الداخلية وعجز النظام غير الديمقراطى عن مواجهتها بفاعلية، وثانيها: أسباب تعلقت بطبيعة الفاعلين السياسيين من حيث هوياتهم وميزان القوة النسبى فيما بينهم، وثالثها: أسباب تعلقت بطبيعة المجتمع المدنى، ومدى فاعلية قواه ومنظماته في ممارسة الضغوط من أجل الانتقال الديمقراطى، كما أن هناك العديد من الأدوات السياسية والتكنولوجيا الحديثة والجماعات المتشددة في المنطقة كأدوات رئيسية لنشر الفوضى الخلاقة ومنها، تأجيج الصراع الدينى والطائفى والمذهبى، وإقامة علاقة مباشرة مع بعض حركات الإسلام السياسى في المنطقة، وخلق كيانات متطرفة جديدة في المنطقة، واستخدام وسائل الاتصال والإعلام الجديد، والكيان الصهيوني، شرطي الولايات المتحدة في المنطقة. كما بينت الدراسة سيناريوهات الفوضى الخلاقة في المنطقة، فسيناريوهات الفوضى أو حروب الجيل الرابع مرتبطة بعدة محددات وعوامل تتعلق ليس فقط ببنية النظام العربى وطبيعة الخصائص السكانية والمذهبية والنظم السياسية المعمول به في منطقة الشرق الأوسط ومنها، طبيعة العلاقة بين المواطن والسلطة القائمة في كل بلد عربى، والتعاون الثنائي بين الدول العربية، والأطر والهياكل المؤسسية العربية. كما حدد المقال تداعيات الفوضى الخلاقة. واختتم المقال بأن أية محاولات جادة للتصدي لأية مشروعات خارجية تدخلية، إقليمية كانت أو عالمية، تتطلب بذل المزيد من الجهود من الحكومات والنخب العربية الحاكمة ليس فقط لمواجهتها ولكن لإعادة الثقة المفقودة بين الشعوب والأنظمة القائمة من جانب وتحقيق تحول ديمقراطي وإقامة دول المؤسسات والقانون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|