ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة جديدة فى بنية الحركة الإسلامية المصرية

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: حبيب، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 121 - 129
رقم MD: 650079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن قراءة جديدة في بنية الحركة الإسلامية المصرية. وقسم المقال إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى الانتقال من الدعوى إلى السياسى، فبقيت جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها جماعة دعوية حتى عام 1938، وتوازى معها في الوجود الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة وجمعية الشبان المسلمين، والذين ظلوا جميعا في المستوى الدعوى دون خوض العمل السياسى. كما أوضح المحور الثانى العقيدة الجامعة وحلم الخلافة الضائعة، فظهور جماعة الإخوان بعد سقوط الخلافة جعلها تطرح نفسها كما لو كانت بديلا عن الإسلام ذاته وليست بديلا عن مؤسسات الخلافة التي انهارت، لأن مؤسسة الخلافة تعرضت لعوامل التدهور، وهجمت عليها أسباب الانحطاط منذ مطلع القرن التاسع عشر وطرحت أفكار عديدة حول النهضة والتقدم والتخلف وجميعها حول قضية الإدارة. وتحدث المحور الثالث عن الفقه والفكر الحركى للجماعة، فالفقه الحركى الذي سعت الجماعة لتأسيسه عبر قراءتها للفقه والسيرة والأصول مختلف تماما عن الفقه الإسلامي، الفقه الإسلامي مستمد من الشريعة وقام عليه علماء كبار أسسوا له مثل الإمام الشافعى، الذي كتب الرسالة ليبين كيفية فهم الشريعة وأصولها ووضع ضوابط لكل ذلك. وتطرق المحور الرابع الآخر في فكر الجماعة، فالموقف من الآخر بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين شديد الغرابة فهى تظهر استعلاء واستغناء، استعلاء على غيرها من الجماعات واستغناء عمن يغادرها من كبار قياداتها. وتحدث المحور الخامس عن الصوفية الحصافية، فأسس حسن الجماعة وعمره بعد لم يتجاوز الاثنين والعشرين عاما، كان تخرج في كلية دار العلوم وعين مدرسا للخط العربى بإحدى مدارس الإسماعيلية، لكنه كقادم من الطريقة الصوفية الحصافية شعر بأنه مثقل بعبء تاريخى ينقذ به الإسلام والعالم من الخطر المحدق به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018