المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | حبيب، كمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 88 - 93 |
رقم MD: | 650234 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | xEcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت المقال لاستعراض مقال بعنوان: قراءة جديدة في بنية الحركة الإسلامية المصرية. وتناول المقال عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: ظلت فرقة الخوارج شوكة في ظهر الدولة الإسلامية في عصر الامويين والعباسيين ولكنها هي التي أحدثت الانقسام الأول في جسد أمة كانت موحدة. ثانياً: إن الانقسام الثاني الكبير في جسد الامة الإسلامية بعد انقسام الخوارج كان انقسام الشيعة بعد أن تبلور مذهبهم في القرن الرابع الهجري، فقد كان الشيعة تعبيراً عن خلاف سياسي داخل الامة الواحدة، يعبر عن معارضة سياسية لمن بايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه كخليفة وحاكم للأمة بعد النبي صلي الله عليه وسلم، ولكن مع ظهور أنظمة متغلبة تعبر عن الملك العضوض وقمع المعارضة التي ترفض الاستبداد واحتكار الثروة والسلطة في يد الامويين وحلفهم. ثالثاً: إن تراث البنا يمكن أن يكون موضوعاً لاعتباره جزءاً من حلقة الفكر الإسلامي لو ترك ليكون للأمة جميعها وللمصريين كلهم وليس فقط لجماعة، لأن الجماعة تقدس وتتدين بما ليس مقدساً وليس ديناً، وهنا يأتي الغلو والتطرف والتحزب والاستئثار بالإسلام دون الناس رغم أن الإسلام دين للناس جميعاً ورسوله بعث للكافة. واختتم المقال بتوضيح أنه لازال من الممكن للجماعة لو حررت هذا الفكر عن التقديس وعن اعتباره عقيدة وديناً فهو فكر لمجتهد أو مفكر أو مجدد كبقية أمثاله ومعلميه ممن سبقوه، ولو تحررت الجماعة من سطوة تنظيمها وعادت لأمتها لا يحول بينها وبين الناس تنظيم خاص أو سري أو جهد يحتكرونه هم نيابة عن الناس ودونهم، ليكن هذا العمل والجهد داخل الأمة وتعبيراً عنها وبعيداً عن السرية وأحاديث السرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|