ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العولمة المالية على المصارف الإسلامية الأردنية و الاستراتيجيات المقترحة لواجهتها

المؤلف الرئيسي: العجلوني، أحمد طه محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Ajlouni, Ahmed Taha
مؤلفين آخرين: علي، عبدالمنعم السيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 202
رقم MD: 650551
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

290

حفظ في:
المستخلص: تواجه المصارف الإسلامية الأردنية تحدياً كبيراً يتمثل بالعولمة المالية والتحرير المالي؛ حيث أخذ الانفتاح المالي على المستوى العالمي أو على المستوى المحلي أبعاداً وآثاراً متعددة وعميقة طالت كل النظم الاقتصادية والمالية على مستوى العالم كله. وقد كان لثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتوجه العالمي نحو التكنولوجيا المتطورة في أداء الأعمال أثراً بالغاً في انتشار آثار العولمة المالية بالشكل الذي باتت عليه. تهدف هذه الدراسة إلى تشكيل ردة فعل استراتيجية لمساعدة المصارف الإسلامية الأردنية على الإفادة من الفرص التي تتيحها العولمة المالية، والحد من المخاطر التي ستنتج عنها، وذلك من خلال تقييم قدرتها على مواجهة متطلبات العولمة المالية وتحدياتها، ثم اقتراح الاستراتيجيات الملائمة التي يمكن للمصارف الإسلامية تبنيها من أجل الاستفادة من الفرص والحد من المخاطر المرتبطة بها. لتحقيق هدف الدراسة، فقد تم تقسيمها إلى ثلاثة محاور : تم في المحور الأول منها التعرف إلى النظام المالي الإسلامي : أهدافه وخصائصه، وجذوره، وإلى أهم المؤسسات المالية العاملة ضمنه، وكذلك أهم المعيقات التي تحول دون التطبيق المثالي لهذا النظام على أرض الواقع. كما تطرق هذا المحور أيضا إلى المصارف الإسلامية من حيث نشأتها وأهدافها، وأهم أساليبها الاستثمارية والتمويلية. ثم كان استعراض أهم المحاولات التي تمت بتقييم تجربة هذه المصارف من الناحيتين الاقتصادية والشرعية، لما لهما من تأثير على مقدرة هذه المصارف على مواجهة تحديات العولمة المالية. وانتهى المحور الأول باستعراض أهم المشكلات التي تواجه المصارف الإسلامية، والتي تحول دون تفعيل دورها الاقتصادي وتأكيد مشروعيتها الدينية. في المحور الثاني من الدراسة تم التعرض لمفهوم العولمة المالية من خلال تسلسل ثلاثي بدأ بالدائرة الأكبر وهي العولمة : تعريفها ونشأتها، وأبعادها، والموقف منها.أما الدائرة التالية فهي دائرة العولمة الاقتصادية، حيث تم التعريف بها وبنشأتها وأهم مظاهرها وأدواتها. أما العولمة المالية؛ فقد مثلت بؤرة التركيز والاهتمام في هذا المحور، حيث تم التعريف بها، وتوضيح طبيعتها والعوامل التي قادت إلى ظهورها. وقد تمت الإشارة إلى التحرير المالي بوصفه جوهر العولمة المالية من خلال أبعاد هذا التحرير وآثاره على الجهاز المصرفي في الدول التي تبنت سياسة التحرير المالي، إضافة للآثار العامة – الإيجابية والسلبية – المترتبة على النظم الاقتصادية والمالية في هذه البلدان.

تم تخصيص المحور الثالث من الدراسة لتحليل مدى تأثير العولمة المالية على المصارف الإسلامية والاستراتيجيات التي يمكن للمصارف الإسلامية تبنيها لمواجهة الآثار الناجمة عنها. لقد تمت صياغة الفرضيات بحيث يتم التعرف من خلالها على مدى تأثر المصارف الإسلامية الأردنية بالعولمة المالية ،وذلك لاستكشاف أهم الفرص والمخاطر التي تترتب على هذه المصارف بسبب العولمة المالية.إضافةً إلى تحديد مدى قدرة هذه المصارف على الإفادة من الفرص الممكن تحقيقها،أو الحد من المخاطر التي ستنجم عن التعرض لآثار العولمة والتحرير الماليين. بهدف اختبار فرضيات الدراسة؛فقد تم توزيع استبانة على عينة مستهدفة من الموظفين في الإدارات العليا في كل مصرف من المصارف الإسلامية الأردنية المشمولة بالدراسة،وذلك على أساس توفر مجموعة من الخصائص في هؤلاء الأفراد من خبرة ،وتحصيل أكاديمي،ومستوىً وظيفي،بحيث يعتبرون ممثلين لرأي المصارف التي يعملون فيها. وقد استخدم الباحث أسلوب المتوسطات لتحليل إجابات أفراد العينة والتعليق عليها.كما استخدام اختبار ت (t-test) لاختبار فرضيات الدراسة. بعد تحليل طبيعة العلاقة بين المصارف الإسلامية والعولمة المالية تم التوصل إلى مجموعة من النتائج منها التأثر السلبي لاستقلالية المصارف الإسلامية واحتمال تعرضها للأزمات نتيجة للعولمة المالية. كما أنها ستؤثر سلباً على هامش الأرباح الممكن تحقيقه للمصارف الإسلامية. ومن نتائج هذا التحليل تبين إمكانية استفادة المصارف الإسلامية من الانفتاح المالي لتوسيع أنشطتها خارج الأسواق التي تعمل فيها حالياً. إضافة إلى أن العولمة المالية ستعمل على حفز المصارف الإسلامية على ابتكار وتطوير أساليب تمويل واستثمار جديدة، وحل جزء كبير من مشكلة السيولة لديها. لقد قام الباحث بتطوير مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن للمصارف الإسلامية الأردنية تبنيها وتطبيقها. وقسمت هذه الاستراتيجيات إلى ثلاثة أنواع: استراتيجيات على مستوى المصرف الواحد وتشمل استراتيجيات البقاء واستراتيجيات المواجهة، والاستراتيجيات التشغيلية على مستوى الأنشطة الوظيفية، ومن ثم الاستراتيجية الكلية لكل المصارف الإسلامية (استراتيجية العولمة). وقد قام الباحث بتوضيح طبيعة كل منها، ومتطلبات تطبيقها وإمكانيات المصارف الإسلامية لتبني كل منها. بعد ذلك خرج الباحث بمجموعة من التوصيات التي تتعلق بالاستراتيجيات المقترحة. إضافة إلى توصيات تتعلق بجوانب أخرى، منها: توثيق التعاون بين المصارف الإسلامية الأردنية والمصارف الإسلامية في البلدان الأخرى، وتفعيل دور الكفاءات الشابة وإعطاؤها دوراً متقدماً في قيادة التغيير الاستراتيجي المطلوب. ونقل عملية الرقابة الشرعية من المصارف نفسها إلى المصارف المركزية بحيث تصبح رقابة شرعية مركزية.