ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سرعة إدراك الحروف و الكلمات العربية بوصفها صيغا إدراكية: دراسة تجريبية

العنوان بلغة أخرى: Speed of Arabic Letters and Words Recognition as Perceptual Patterns: An Experimental Study
المؤلف الرئيسي: الزعبي، أحمد محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمداني، موفق شوقي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 227
رقم MD: 650667
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

897

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن سرعة التعرف على الحروف العربية بوصفها صيغا إدراكية حسب خصائصها المميزة من حيث شكلها العام وعدد نقاطها وموقع تلك النقاط, وموقع كل حرف من السطر، وكذلك من حيث كونها متصلة أو منفصلة. كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن سرعة التعرف على الكلمات بوصفها صيغا إدراكية، وذلك حسب تماثل واختلاف موقع حروفها من السطر سواء أكان فوقه أو تحته أو على مساره. بلغ عدد أفراد الدراسة (180) طالبا وطالبة من طلبة الجامعات الأردنية، وقد تم توزيعهم على ثلاث تجارب بالتساوي، حيث شارك في كل تجربة (60) طالبا وطالبة. استخدم الباحث مثيرات من اللاكلمات ذات الحروف الأربعة لتمثل صيغ الحروف والكلمات العربية؛ حيث كانت عبارة عن أزواج ذات الحد الأدنى من الاختلاف (Minimal Pairs) في التجربتين الأولى والثانية. وقد بلغ عدد مثيرات التجربة الأولى (40) مثيرا تجريبيا استخدمت للكشف عن سرعة إدراك الحروف استنادا لغياب النقاط ووجودها، وكذلك عدد النقاط (صفر نقطة، ونقطة واحدة، ونقطتين، وثلاث نقاط)، واستنادا إلى موقع النقاط (أسفل الحرف، أو أعلاه). في حين بلغ عدد مثيرات التجربة الثانية (26) مثيرا تجريبيا استخدمت للكشف عن سرعة إدراك الحروف العربية المنفصلة والمتصلة، والحروف المدونة فوق السطر، وتحت السطر، وعلى مسار السطر. وبلغ عدد مثيرات التجربة الثالثة (54) مثيرا تجريبيا استخدمت للكشف عن سرعة إدراك صيغ الكلمة العربية الكلية المكونة من أربعة حروف بثلاثة أجزاء وذلك حسب موقع حروفها من السطر فوقه أو تحته أو على مساره سواء أكانت في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها. تم عرض المثيرات على شاشة جهاز حاسوب محمول. حيث تعرض الكلمة عرضا متكررا وسريعا بزمن يقدر بـ (50) مليثانية لكل مثير، وذلك من خلال برمجية حاسوبية أعدها الباحث لهذه الغاية، وتم قياس سرعة التعرف على المثير البصري بعدد مرات العرض المطلوبة للتعرف الصحيح على ذلك المثير البصري. أشارت نتائج التجربة الأولى إلى أن الحروف غير المنقوطة كانت أسرع إدراكا من الحروف المنقوطة، كما كانت الحروف ذات النقطة الواحدة والنقطتين أسرع إدراكا من الحروف ذات النقاط الثلاث، كما كانت الحروف المنقوطة بنقطتين أسرع إدراكا من الحروف المنقوطة بنقطة واحدة. وكذلك كانت الحروف المنقوطة من الأسفل أسرع إدراكا من الحروف المنقوطة من الأعلى. وفيما يتعلق بنتائج التجربة الثانية فقد أظهرت أن الحروف المنفصلة كانت أسرع إدراكا من الحروف المتصلة، وكانت الحروف المدونة فوق السطر، والحروف المدونة تحت السطر أسرع إدراكا من الحروف المدونة على مسار السطر. وأشارت نتائج التجربة الثالثة إلى أن صيغ الكلمات التي تختلف في جميع أجزائها كانت أسرع إدراكا من صيغ الكلمات التي تحتوي على أي تماثل بين أجزائها سواء أكان التماثل في جزأين أو في الأجزاء الثلاثة. وقد تم تفسير النتائج استنادا إلى نظرية الخصائص المميزة لكل صيغة من الصيغ، والتماثل والاختلاف بين الصيغ والعبء الإدراكي.