| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام ثلاثة أساليب تدريس: (الأمري, التبادلي, الذاتي) على تعلم بعض المهارات الأساسية في لعبة كرة اليد (التمرير والاستقبال من مسافة "3" متر, والتنطيط المستمر في اتجاهات متعددة, ورمي كرة لأقصى مسافة, والتصويب على المربعات المتداخلة)، وفي رياضة السباحة (كتم النفس, وتوقيت التنفس, والانزلاق والطفو على البطن, وضربات الرجلين, وضربات الذراعين, وتوافق سباحة الزحف على البطن), بالإضافة إلى إجراء مقارنات بعدية بين الأساليب الثلاثة قيد الدراسة في تأثيرها على تلك المتغيرات . تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية والتي تكونت من (46) من الطلاب الذكور في تخصص التربية البدنية وعلوم الرياضة في الجامعة الهاشمية تم توزيعهم عشوائيا إلى ثلاث مجموعات تدريسية هي: (الأسلوب الأمري "15" طالباً, الأسلوب التبادلي "16" طالباً, الأسلوب الذاتي "15" طالباً ) والمتجانسين في متغيرات: (العمر, والوزن, والطول, وقوة القبضة, وقوة عضلات الرجلين, وعدو "30" متراً) وذلك باستخدام تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA). تم تطبيق البرنامج التدريسي على مجموعات التدريس الثلاث باختلاف الأسلوب التدريسي المستخدم, لمدة أربعة أسابيع وبتكرار أربع مــرات أسبـوعياً؛ ولأجل استخراج النتائج استخـدم اختبار (ت) للمجمـوعات المتـرابطة (Paired Samples T -Test) ؛ وذلك للتعرف على دلالة الفروق بين القياس القبلي والقياس البعدي للعبة كرة اليد ورياضة السباحة, بالإضافة إلى اختبار تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) وذلك لمعرفة أثر المتغير المستقل أسلوب التدريس (الأمري, التبادلي, الذاتي) على المتغيرات التابعة في لعبة كرة اليد ورياضة السباحة, واختبار أقل فرق معنوي (LSD) لمعرفة دلالة الفروق بين الأساليب الثلاثة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأساليب الثلاثة المستخدمة قد حسنت في تعلم مهارات لعبة كرة اليد ، وعند المقارنة بين الأساليب الثلاثة وجد أن الأسلوب الأمري هو أفضلها ، يليه الأسلوب التبادلي والذاتي . كما أن الأساليب المستخدمة قد حسنت من مهارات رياضة السباحة ، وعند المقارنة بين الأساليب الثلاثة وجد أن الأسلوبين الأمري والتبادلي هما الأفضل يليهما الأسلوب الذاتي .
|
