ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعيار العربي الموحد للمكتبات المدرسية : مكتبات ثانويات مدينة مستغانم - الجزائر بين الواقع وجودة الأداء

المصدر: المؤتمر الخامس والعشرون: جودة الأداء في المكتبات ومراكز المعلومات والأرشيف
الناشر: الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات - اعلم
المؤلف الرئيسي: ميلود، العربي بن حجار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Miloud, Alarabi bin Hajar
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
رقم المؤتمر: 25
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( أعلم ) و دار الكتب الوطنية
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 263 - 294
رقم MD: 651841
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

259

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المكتبة المدرسية القالب النابض والحيوي داخل المدرسة، وهي المكان الوحيد في المدرسة الذي يمكن أن يعمل فيه الفرد بمفرده دون مساعدة الآخرين، فهي هي أحد المقومات الأساسية للعملية التعليمية، وهي مجال النشاط الفردي والجماعي لاكتساب المعلومات، وتتولى وظائف الاختيار والاقتناء لأوعية القراءة وأوعية البحوث والمراجع، والتنظيم الفني لتلك الأوعية، ثم خدمة التلاميذ وهيئة التدريس، وبالتالي فهي بجاجة إلى معايير مساعدة في إدارة، جمع، وتقاسم الموارد مع المكتبات الأخرى، وتحسين فرص وصول المستفيدين إلى مصادرها، لهذا لابد لها من الامتثال للمعايير كون تم تصميمها لتكون أدلة تتناسب مع كل عمر، وهي تعكس أفضل الممارسات لتحصيل التلاميذ وإنجاحهم، وتدعم الهدف الوطني لجميع التلاميذ ليكونوا على استعداد لمواجهة الحياة بعد المدرسة، حيث أن وجود التخطيط الجيد كونه عملية ديناميكية يسمح للمكتبة المدرسية على تلبية احتياجات مستخدميها بطريقة كثر فعالية هذا من جهة، ومن جهة ثانية وجود خدمات مكتبية ذات جودة عالية وعملية متكاملة في الأهداف التي تكون بمثابة أداة هامة في قياس نجاح المكتبة المدرسية وتحقيق رسالتها المعلنة. عملت في هذه الدراسة على تبيان وتوضيح أهداف وجودة أداء مكتبات الثانويات بمدينة مستغانم ووظائفهما في ظل المعيار العربي الموحد للمكتبات المدرسية، ووصولا للهدف المنشود من هذه الدراسة استخدمت المنهج المسحي الميداني، الذي يعد من أنسب المناهج في البحوث الوصفية، وتعتمد الطريقة المسحية هنا على تجميع البيانات والحقائق من الواقع المدروس، وتم ذلك من خلال دراسة عينة مختارة من مكتبات ثانويات مدينة مستغانم ،كما استخدمت المنهج التقدمي حتى أستطيع الحكم الكلي الشامل على الظاهرة موضع التقدم، واعتمدت في عملية تقييمي لمكتبات الثانويات بمدينة مستغانم من خلال مقارنة البيانات في مقابل المعيار العربي الموحد للمكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم الصادر عن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)، نوفمبر 2013. كما استخدمت في الدراسة أدوات جمع البيانات المتمثلة في الملاحظة من دون مشاركة، إذ وجهت اهتمامي نحو كل ما هو ضروري وساعدني في جمع المعلومات. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن أغلب المكتبات المختارة كعينة للدراسة مازالت تتخبط في مكانها لا تستطيع الحراك، كونها مازالت لم تتمكن لحد الآن من توفير تجهيزات وخدمات مناسبة وكافية ومريحة للتلاميذ. ولم تصل بعد إلى إيجاد مكتبة تتميز بالشروط التي وفرها المعيار العربي الموحد للمكتبات المدرسية ومركز مصادر التعلم.