ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المحيط المدرسي على التحصيل الدراسي للطفل الكفيف في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة دراسة ميدانية في مدرسة صغار المكفوفين و الصم

المصدر: مجلة الحكمة
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: خالدي، مسعودة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 225 - 236
ISSN: 1112-9662
رقم MD: 652508
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

218

حفظ في:
المستخلص: مما لا شك فيه أن التربية والتعليم ضرورة ملحة وفرض لا بد منه، فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وإلتماسه واجب لا مفر منه وقوفاً على قوله " صلى الله عليه وسلم " : " من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم" ولما كانت هاته الحقيقة واقعاً لا مناص منه بات من واجبنا كأولياء أمور شرعاً وقانوناً توفير التعلم والتعليم لأطفالنا وهي العملية التي قامت و تقوم عليها المؤسسات التعليمية المشيدة. إلا أن مدى تحصيلهم الجيد لما يتلقونه من معارف وقفٌ على شروط عدة منها ما يتعلق بالمحيط الأسري ومنها ما يتعلق بالمحيط المدرسي ومنها ما يتعلق بالشخص المتعلم من رغبة وقدرة على التعلم، هاته الأخيرة بدورها تتوقف على التركيبة الفيزولوجية للمتعلم وما تتضمنه من تمام للحواس كركيزة أساسية لضمان الإتصال الجيد أثناء العملية التعليمية ولأن حاسة البصر من أكثر الحواس أهمية نظراً لما توفره من حقائق ومعلومات عن المحيط الخارجي والتي لا يمكن لغيرها من الحواس توفيرها فإن الطفل الكفيف بحاجة ماسة إلى تعليم من نوع خاص يعوضه ولو جزئياً عن إفتقاره لهاته الحاسة. ولأن ذوي الإحتياجات الخاصة ( المعاقين حركياً، المعاقين ذهنياً، الصم البكم، المكفوفين ) عموماً وفئة المكفوفين خصوصاً جزأ لا يتجزأ من كيان المجتمع وعنصر بشري أساسي قد لا تشكل الإعاقة له عقبة أمام المشاركة في بناء هذا الكيان بات من الضروري تشييد مؤسسات تربوية وتعليمية خاصة لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة ولاسيما فئة الأطفال المكفوفين وذلك لا يتوقف فقط على توفير تعليم خاص بل أيضاً وجوب ضمان رعاية مميزة تمكنهم من التكيف وإعاقتهم أولاً ثم التكيف ومحيطهم المدرسي ثانياً لضما ن مستوى جيد من التعلم وإكتساب المعارف للقضاء على الفوارق الإجتماعية وتجسيداً لمبدأ إجبارية ومجانية التعليم هذا من جهة ومن جهة أخرى لإدماج هاته الفئة في المجتمع. وإنطلاقاً مما سبق فإن الحديث عن التحصيل الدراسي للطفل الكفيف منوط في هذا السياق بشكل كبير لما يحدثه المحيط المدرسي من تأثيرات هامة ومتباينة عليه. وفي دراستنا هاته سنحاول تحديد وإبراز أثر محددات المحيط المدرسي من معلمين ومربين، جماعة الأقران، طرائق التدريس، السلطة الضابطة والموجهة في المدرسة ..على مستوى التحصيل الدراسي لفئة الأطفال المكفوفين بمدرسة صغار المكفوفين والصم. \

ISSN: 1112-9662