المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على كيفية استقبال العرب والمسلمون الحداثة الغربية. اشتمل المقال على محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن ضبط المفهوم اللغوي والاصطلاحي الحداثة، فإن عملية التحديث هي التي أخذت في التدارك والانصهار عبر تفعيلات الحياة سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية لتدمج الحداثة وفقاً لإبداعات التقنوية الغربية، لتطرح بذلك جملة من الانشغالات عبر ترحالها. أما المحور الثاني أوضح كيف استقبل العرب والمسلمون الحداثة الغربية، فما يعيشه الوطن العربي من تأخر ثقافي، متحصّل من ثقل مواريث التقليد، والنظرة السلفية وضعف تشبعه بقيم الحداثة". واختتم المقال بالإشارة إلى اتجاهين، الاتجاه الأول من المجتمع ارتبط بالحداثة الأوروبية مادياً وفكرياً، والاتجاه الثاني ظل متمسكاً بالرؤية الدينية للعالم، وبتأصيل أصوله الإسلامية في جميع ميادين الحياة، رافضاً ما أسماه" بـ التغريب الفكرى"، الذي جلبته الحداثة الغربية اللاأخلاقية، فكانت نتيجة ذلك انعكاس مزدوج أو ضدي في تكوين شخصية؛ حيث تأكد الحاضر والماضي في آن واحد، لا تريد الاستغناء عن الحداثة وما جلبته من متعة العيش، ولا تريد الابتعاد عن التقاليد البالية والأفكار الأصولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|