المستخلص: |
هذا المصطلح - قبول الآخر- يراه الباحث من المصطلحات المبهمة التي تحتاج إلى تفصيل وبيان، ذلك أن التعامل مع هذا المصطلح دون إبراز للمعاني التي ينطوي عليها قد يؤدي إلى منزلقات خطيرة جداً ربما تنعكس سلباً على العقيدة الإسلامية، ولضمان عدم الانزلاق إلى هذه المنزلقات لا بد من معرفة معنى كلمة قبول، وكذلك معنى كلمة الآخر معرفة صحيحة، وفي الوقت نفسه تؤدي الغرض الذي من أجله تم اختيار هذا العنوان للكتابة فيه، لذلك فإن من أبرز أهداف الكتابة تحت هذا العنوان هو تجلية هذا الأمر حتى يبدو واضحاً جليًا كالشمس في رابعة النهار، فما كان متوافقاً مع عقيدتنا قبلناه، وأمَّا ما كان مخالفاً لها، رفضناه لما سيحدثه من خلل بنيوي يتعارض مع مقومات عقيدتنا الغراء .
As a term, "Accepting the Other" is seen ambiguous by the researcher. It requires more details and explanation because dealing with such term without showing other meanings that could be involved in it might lead to serious consequences, and they negatively affect the Islamic theology. To guarantee avoiding these consequences, we should fully know the meaning of "accepting", besides the meaning of "the other". In the same time, we achieve the aim of the study, which uses the title "Accepting the other". Thus, the major goal of writing under this title is to clear this concept, so we adopt what is compatible with our beliefs and we reject what contradicts with it due to any defect could influence the structure of our honorable theology(faith).
|