ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بصائر عقدية فى حديث مثل المدهن فى حدود الله : دراسة وصفية تحليلية

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإسلامية
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: حمدان، خالد حسين عبدالرحيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamdan, Khaled H.
المجلد/العدد: مج18, ع1
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يناير
الصفحات: 95 - 136
ISSN: 2410-5201
رقم MD: 651926
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث دراسة وصفية تحليلية لحديث "مثل المدهن في حدود1 الله و الواقع فيها مثـلُ قوم استهموا سفينة 2 فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها فكان الذي في أسفلها يمرون 3 بالماء علي الذين في أعلاها فتأذوا به فأخذ فأسا فجعل ينقر 4 أسفل السفينة فأتوه فقالوا: ما لك؟! قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا علي يدية أنجوه أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم" 5 بهدف تحديد مفهومي المداراة، والمداهنة، والفرق بينهما، وبيان أهميـة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع استشعار خطورة السلبية واللامبالاة، وعـدم الاهتمـام بأمور المسلمين، وكان من نتائج هذا البحث: أن المداهنة والمداراة، ضـد أن لا يجتمعـان؛ إذ أن المداراة صف ة مدح، وهي لأهلِ الإيمان، وهي تعني : أن يتنازلَ المرء عن شيء من دنياه، ليحافظ بذلك على دينه، بينما المداهن ة صفة ذم، وهي لأهلِ النفاق، وهي تعني: أن يتنازلَ المـرء عـن شيء من دينه ليحافظ بذلك على دنياه، وحقيقة كل منهما مبنية على قاعدة شرعية عظيمة، هـي قاعدة سد الذرائع، فما كان ذريعةً لثلم الدين أو أهله بصفة خاصة أو عامة، فهو مداهنة، محرمة ولا يجوز الإقدام عليه، وما كان ذريًعة لحفظ الدين وأهله بصفة خاصة أو عامة، فهـو مـداراة جائز فعلها، بل واجب في بعض الأحيان، والهلاك المشار إليه في الحديث عام يشمل الهلاك فـي الدنيا والخسران في الآخرة والعياذ بالله رب العالمين، من هنا فإن الساكت عـن تغييـر المنكـر مداهنة لأهله فهو شريك في الإثم، لذا فهو مستحق للعقوبة في الدنيا والآخرة وأن ما يقع عليه من عقاب إنما هو جزاء وفاق لمعصيته، لعدم قيامه بواجب ألزمه به ربه عز وجل ، ثم إن اعتذار أربـاب البدع والمعاصي بحسن نياتهم ليس مصححا لعملهم، ولا مانعاً من اعتباره منكراً يجب تغييره.

This paper is descriptive analytic study of the prophetic hadith narrated by An-Nu'man bin Bashir "Theexample of the person abiding by Allah's orders and limits ……" to distinguish between the concept of favoring and flattering. It also sheds the light on the significance of calling for goodness and forbidding abomination taking into consideration the dangerous of indifference and neglecting Muslims` affairs. Therefore; the paper shows that favoring and flattering are poles apart. Favoring is positive and it is associated with Believers. It means that the person might abandon something exists in the present life to adhere his faith. On the other hand, flattering is surely negative and it is connected with Hypocrites. It indicates that one might abandon a pillar of his religion to stick to his present life. Thus, each one of these characteristics is based on the religious base "Satisfaction of Excuses". Any excuse affects partially or generally the religion is considered flattering and any excuse aims at protecting the religion is a type of favoring. So, the aforementioned destruction in the prophetic hadith includes both the present life and the hereafter. Consequently, one who prevents abomination for the sake of his tribe, he is considered as an accessory in this sin. Moreover, the apology of sinners with a good faith does not mean an acceptance for their deeds, and it is allowed to consider it as an abomination should be changed.

ISSN: 2410-5201