ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مآلات القول بخلق القرآن : دراسة عقدية معاصرة

المصدر: مجلة التأصيل للدراسات الفكرية المعاصرة
الناشر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الحنيني، ناصر بن يحيي بن ناصر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hanini, Nasser bin Yahya
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: فبراير
الصفحات: 25 - 84
ISSN: 1658-5208
رقم MD: 653748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: على خلاف ما يذهب له الكثيرون من أن مسألة خلق القرآن، لم تعد أكثر من تاريخ لحركة الكر والفر في القرون الأولى للإسلام، التي أفرزها الجدل الفكري مع التيارات المناوئة للإسلام... يحاول البحث أن يثبت أن المسألة برمتها ما زالت حاضرة بكل تفاصيلها في كثير من كتابات الفكر المعاصر، يبقى الفرق فقط في المنطلقات، فالمعتزلة الأوائل داخلهم ما أوجب القول عندهم بخلق القرآن من شبه نتيجة مناظراتهم التيارات المناوئة للإسلام، وهم في ذلك واقفون موقف المدافع عن الإسلام الذائدون عن حوضه في بعض الأحيان، وإن خالطها كثيراً عند المتأخرين إتباع للهوى والتعصب الأعمى، فبينما انطلقت العلمانية المعاصرة في دراساتها للقرآن من نظرية الاعتزال في خلق القرآن، وتخريجات الأشاعرة في مذهبها التوفيقي التلفيقي في قضية كلام الله، كان هدفها تمرير مشروع نزع القداسة عن القرآن الكريم، وجعله كتاباً يعكس فقط واقع الدعوة والرسالة في المجتمعات الأولى التي نشأت فيها، والتطورات التي لحقت بها، فهو ليس بالضرورة من عند الله، مع إعمال مناهج النقد الغربية الحديثة في الفيلولوجي (اللغوي) والإيبستيمولوجي (المعرفي) على القرآن الكريم، خرجوا بما تواضعوا عليه بـ"تاريخانية القرآن" بمعنى أنه عمل بشري أفرزته وقائع التاريخ، وغير خاف أنه لا يلتقي في النهاية مع مقولة الاعتزال في خلق القرآن فحسب، بل تمثل فكرة الاعتزال نقطة الانطلاق، وفي نفس الوقت المبرر الكاف لتمرير المشروع برمته في أذهان الأجيال اللاحقة بتقمص أفكار من التراث أو الإرث الإسلامي. من هنا كان مشروع البحث ومن هنا كانت أهميته. وفي البحث بيان لأثر هذا الانحراف تجاه كلام الله وبيان عمق فهم سلفنا الصالح في التحذير من هذه البدعة وأنها تعود على أصل الدين بالهدم، بل على كل الشريعة بالفساد والإبطال، وتمثلت آثاره في القدح في الذات الإلهية وفي التشكيك في القرآن وصحته وإعجازه وتشريعاته، مما هيأ أرضية خصبة لدعاة الإلحاد والزندقة في عالمنا العربي للنيل من الإسلام وأصوله ومصادره، فالبحث رسالة إلى كل المتهاونين والمهونين من شأن هذه الانحرافات لبيان عدم صحة اندثار البدع القديمة وأن كل بدعة لها من يروج لها بحسب أهدافه ومنطلقاته.

ISSN: 1658-5208
البحث عن مساعدة: 773561 814372

عناصر مشابهة